لن يحصل الطفل الثالث للأميرة صوفيا على لقب صاحب السمو الملكي.. لهذا السبب

أعلن الأمير كارل  فيليب، ابن ملك وملكة السويد، عن حمل زوجته الأميرة صوفيا في طفلها الثالث، ويعتبر هذا المولود هو أول طفل داخل العائلة، يٌولد بعد إعلان القصر الملكي السويدي أنه تم تجريد خمسة من أحفاد الملك كارل غوستاف السادس عشر السبعة من ألقابهم الملكية.

بيان الأمير كارل وزوجته الأميرة صوفيا

قال الأمير كارل وزوجته الأميرة صوفيا في بيان لهما: "نحن سعداء ومتحمسون، ونتطلع إلى الترحيب بطفلنا الثالث، ليكون شقيق الأمير ألكسندر والأمير غابرييل، وإضافة جديدة إلى عائلتنا".

ومن جانبه أضاف الديوان الملكي في السويد أن الأميرة صوفيا في صحة جيدة حتى بعد الإعلان عن إصابتها بفيروس كورونا وخضوعها  للعزل الصحي مع الأمير فيليب، وأنه من المتوقع أن يصل طفلهما الثالث في نهاية مارس أو بداية أبريل 2021.

عندما يصل الأمير أو الأميرة المنتظر في ربيع عام 2021، سيكون أول أحفاد الملك كارل السادس عشر غوستاف الذي يولد بدون لقب صاحب السمو الملكي، بعد التغيير الذي طرأ على تكوين القصر الملكي في السويد العام الماضي، إذ أعلنت العائلة المالكة السويدية أن أحفاد الملك لن يحملوا لقب صاحب السمو، باستثناء أطفال ولي العهد الأميرة فيكتوريا، ولكنهم لا يزالوا يحملون لقب أمير أو أميرة، ويظلون أعضاء في العائلة المالكة.

وجاء في بيان القصر الملكي في السويد حينذاك تعليقا على قرار تجريد 5 أطفال من أحفاد الملك كارل السادس عشر غوستاف، من لقب صاحب السمو الملكي، أن الغرض من هذه التغييرات هو تقليل عدد أفراد العائلة المالكة الذين يؤدون الواجبات الرسمية، مما يؤدي إلى تقليص الأموال العامة والضرائب المخصصة لرواتب أفراد العائلة المالكة لقيامهم بمهامهم الملكية.

ولم يؤثر هذا التغيير غير المسبوق على أحفاد الملك الأقرب للوصول إلى العرش الملكي في السويد، إذ يستثني الأميرة إستيل والأمير أوسكار أبناء ولية العهد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال.

وأشاد الأمير كارل فيليب، حينذاك بهذه الخطوة قائلاً إنها ستتيح لأطفاله خيارات أكثر حرية. 

القدر يتدخل في حياة الأمير كارل فيليب الملكية للمرة الثانية

الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد

وهذه ليست المرة الأولى الذي يتدخل فيها القدر في حياة الأمير كارل فيليب الملكية، فعندما ولد الأمير، حمل لقب ولي العهد لكونه الابن الذكر الوحيد له، وكان ترتيبه الثاني بعد أبيه، وحتى عام 1980، عندما أدٌخل تعديل دستوري للمساواة بين الجنسين، بأن يكون تولي العرش للابن الأكبر بصرف النظر عن جنس المولود، ولذلك سٌلمت ولاية العرش لشقيقته الكبرى الأميرة فيكتوريا.

 وبذلك تراجع دوره في الوصول للعرش من الأول إلى الرابع بعد ولادة أبناء شقيقته الكبرى.