ما هي قواعد كيت وويليام الصارمة لتربية أبنائهما الـ 3؟

تشترك كيت ميدلتون والأمير ويليام في تربية أطفالهما الـ 3 وهم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، أكثر من الأجيال السابقة من أفراد العائلة المالكة البريطانية، وعلى الرغم من أنهما يبدوان آباء مرحة مع أولادهما، إلا أنهما يضعان قواعد صارمة لتربية أبنائهما.

 فكون كيت ميدلتون تنتمي إلى العائلة المالكة البريطانية، فهذا لا يمنعها من المشاركة في تربية أبنائها رغم وجود مربية إسبانية مكلفة بهذه المهمة، وهي ماريا بورالو، إذ أن دوقة كامبريدج تتعلم كل ما يتعلق بتربية الأطفال.

ووفقا لصحيفة "The Sun" البريطانية، أن جزء من رغبة كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام، في منح أبنائهما الـ3 تربية طبيعية قدر الإمكان، فإنهما يقومان بعمل معظم الأمور التي تخص الانضباط والعناية بأطفالهما.

ويفضل دوق ودوقة كامبريدج القيام بالأنشطة المختلفة مع الثلاثي الملكي بما في ذلك الطهي والخبز واللعب في الحديقة.

وتعتمد كيت ميدلتون والأمير ويليام طريقة بدلا من تعنيفهم سواء بعزلهم في ركن العقاب أو إرسالهم إلى غرفهم، وأدخلا فكرة الدردشة مع أطفالهما، إذ يتم شرح الأشياء وتحديد العواقب ولا يصرخون في وجههم أبدًا.

وبسبب اهتمام كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام، بالصحة العقلية، فهم يشجعون الآباء والأمهات في عمل حوار مفتوح مع أبنائهم، إذ قال دوق كامبريدج في إحدى المرات السابقة، " أنا وكيت نريد حقا أن يكبر جورج وشارلوت ولويس وهم يشعرون بأنهم قادرون على الحديث عن مشاعرهم وعواطفهم".

ولكن يواجه دوق ودوقة كامبريدج مشكلة تحديد الوقت الذي يقضيه أبنائهما على الأجهزة اللوحية، المهمة التي اعترف ويليام بأنها كانت صعبة للغاية في الماضي، لكنهما نجحا في حلها.

تحرص كيت ميدلتون على مواعيد نوم صارمة لأبنائها في السابعة مساء كل ليلة وهو ما يجب الالتزام به دون استثناء، وعندما تقوم دوقة كامبريدج بعملها الملكي، تقع واجبات رعاية الأطفال على عاتق مريتهم ماريا بورالو.

من هي ماريا تيريزا توريون بورالو؟

تلقت ماريا تيريزا توريون بورالو " Maria Borrallo"، المربية الإسبانية لأطفال كيت ميدلتون، تعليمها في كلية نورلاند المرموقة، والتي أسستها أميلي وارد " Emily Ward " في عام 1892، وهي متخصصة في تدريب وتعليم طلاب متخصصون في رعاية الأطفال، ويعتبر خريجي هذه الكلية المفضلون لدى الأثرياء وأبناء الطبقات الأرستقراطية ممن يبحثون عن مربيات لأطفالهم الصغار.

 ووُظفت ماريا من قِبل الأمير ويليام في عام 2014، عندما كان ابنه الأكبر الأمير جورج يبلغ من العمر 8 أشهر، وحاليًا تعيش في قصر كنسينغتون وترافق العائلة في سفرهم وخلال الزيارات والجولات الملكية، وهي ملتزمة ببرنامج صارم للاعتناء بالأطفال الثلاثة من مواعيد استحمام ونوم يومية، مع اهتمامها بإعداد وجبات الطعام المفيدة.