والد ميغان ماركل يصور فيلم وثائقي عن حياة ابنته دوقة ساسيكس
أثير الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلن مخرج الإضاءة الأمريكي المتقاعد ووالد ميغان ماركل Meghan Markle، توماس ماركل Thomas Markle، عن تخطيطه لعمل فيلم وثائقي عن حياته وعلاقته بابنته ميغان التي انقطعت صلته بها تماما بعد زواجها من الأمير هاري Prince Harry في مايو 2018.
فيلم وثائقي جديد عن علاقة ميغان ماركل بوالدها
طبقا للتقارير المنشورة فإن الفيلم الوثائقي الجديد يهدف للوقوف على أسباب تدهور العلاقة بين توماس ماركل، وأصغر بناته ميغان ماركل، وسيستعرض أيضا الصور العائلية لتوماس ماركل، وصورته المفضلة لابنته ميغان، بالإضافة إلى مقاطع فيديو عائلية لم تنشر من قبل، وتحدث ماركل عن فيلمه الوثائقي الجديد في حوار له مع صحيفة The Sun البريطانية وقال: "الفيلم يتحدث ويبدأ بحياتي وحياة عائلتي وحبي للمسرح والتلفزيون وكيف وصلت الأمور لما هي عليه الآن، وكذلك عن حياتي مع ميغان، وهي طفلة ثم شابة وأيام دراستها حتى ذهبت إلى الكلية، وعندما بدأت حياتها المهنية، لقد عشنا حياة طيبة معا، وكانت علاقتنا جيدة خلال زواجها الأول وبعد انتقالها إلى كندا، وعندها تغير كل شيء ووجدت نفسي أتساءل ما الذي حدث لابنتي الصغيرة"، وأضاف: "سيحتوي الفيلم الوثائقي الخاص بي على بعض مقاطع الفيديو وصورتي المفضلة لابنتي ميغان وسنحاول اكتشاف الأخطاء التي حدثت وأدت للوصول إلى الوضع الحالي، أعتقد أننا سنقوم بعمل جيد ".
محاولات لإحراج ميغان ماركل
مستخدمو مواقع التواصل في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، كان لديهم ما يقولوه عن فيلم توماس ماركل الوثائقي الجديد، وانقسمت الآراء بينهم بخصوص هذا الشأن حيث تحدث عدد منهم عن تطلعه لمشاهدة الفيلم ودافع بعضهم عن حق توماس ماركل بالكشف عن جانبه في الأحداث التي أدت في النهائية إلى قطية بينه وبين ابنته الصغرى، في حين انتقد آخرون ماركل لما يتسبب به من إحراج لابنته ميغان وقاموا باتهامه بمحاولة التربح والحصول على الشهرة عن طريق ابنته.
ظهور توماس ماركل الإعلامي
توماس ماركل والذي يقيم حاليا في روساريتو بالمكسيك، ظهر في العام الماضي في فيلم وثائقي على القناة الخامسة بعنوان " Thomas Markle: My Story" (توماس ماركل: قصتي)، تحدث فيه عن علاقته المضطربة بابنته ميغان وعن أمله في حل الخلافات بينهما قبل وفاته.