الأمير تشارلز يعلق على ردة فعله بعد مشاهدته صور حريق مروع في قلعة وندسور

قلعة وندسور هي المكان الذي اختارته الملكة وزوجها لقضاء فترات الإغلاق العام في المملكة المتحدة وعطلتي أعياد الميلاد في العام الماضي وبداية العام الميلادي الجديد، وتشتهر قلعة وندسور بأنها أقدم وأكبر قلعة عاملة في أوروبا، ولكن للأسف أيضا حصلت على شهرة أكبر في التسعينيات وتحديدا في عام 1992 بعد أن أصبحت موقع لاندلاع حريق ضخم اندلع في ذلك العام، وتسبب في تدمير 115 غرفة من غرف القلعة، بما في ذلك تسع غرف حكومية، وهو الأمر الذي أحزن الملكة وأسرتها وأحزن الأمير تشارلز Prince Charles لأن قلعة وندسور كانت المكان الذي قضى فيه معظم طفولته.

فيلم وثائقي عن حريق قلعة وندسور

فيلم وثائقي عن حريق قلعة وندسور

الأمير تشارلز تحدث عن حريق قلعة وندسور الذي وقع منذ 28 عام، خلال ظهور له في الفيلم الوثائقي Windsor Castle Restored (استعادة وندسور) وقال عن ذلك: "كنت أشاهد التلفاز ورأيت كل هذه النيران المرعبة والدخان يتصاعد من القلعة، شعرت أن أول شيء يجب أن أفعله هو ركوب السيارة والتوجه إلى هناك على الفور".

حزن الأمير تشارلز على حريق قلعة وندسور

الأمير تشارلز يعلق على ردة فعله بعد مشاهدته صور حريق مروع في قلعة وندسور

بالفعل توجه الأمير تشارلز من نورفك إلى قلعة وندسور وانضم إلى أسرته في مكان الحادث، وتحدث واصفا تلك اللحظات قائلا: "من أسوأ الأشياء، على ما أعتقد، هو أن تكون قادما بسيارتك على الطريق وتشاهد هذا الوهج وهذا الدخان يتصاعد من منزلك إلى السماء"، وأضاف: "أعتقد أن هذه كانت واحدة من أسوأ اللحظات على الإطلاق، لقد كانت (قلعة وندسور) مكان ترعرعت فيه وقضيت فيه الكثير من طفولتي، لذلك عندما وصلت إلى هناك وشاهدت الدمار الذي تسبب به الحريق شعرت أن الدعم يتجمد في عروقي".

حريق وندسور 1992

 حريق مروع في قلعة وندسور

اندلع حريق وندسور في 20 نوفمبر 1992، بسبب خلل في توصيلات الكهرباء في القلعة وفي غضون دقائق، كان الحريق لا يمكن إيقافه وانتشر بسرعة كبيرة إلى أنحاء مختلفة من القلعة، ورصد الحريق في القلعة في الساعة 11:30 صباح من ذلك اليوم وتم استدعاء رجال الإطفاء في محاولة للسيطرة على الحريق واستمر الحريق لمدة 15 ساعة قام خلالها أكثر من 200 رجل إطفاء من سبع مقاطعات بمحاولة مكافحة النيران بـ 36 مضخة و1.5 مليون جالون من المياه، حتى نجحوا في السيطرة تماما على الحريق.