كرة القدم.. لعبة الفقراء التي تشجعها العائلة المالكة البريطانية.. فما هي فرقها المفضلة؟
تأسر كرة القدم قلوب الملايين المشجعين حول العالم، فهي الرياضة الشعبية الأولى في العالم، وعلى الرغم من إنها حصلت من قِبل الكثيرين على لقب لعبة الفقراء، إلا إن عشقها يصل إلى كافة طبقات المجتمعات حتى وصلت للبلاط الملكي.
وفيما يلي نتعرف على الفريق المفضل للملكة إليزابيث الثانية، وبعض اللاعبين اللذين كرموا من ملكة بريطانيا.
الملكة إليزابيث الثانية
توقفت الصحف الإنجليزية الشهيرة خلال السنوات الماضية عند الميول الكروية للعائلة المالكة في بريطانيا، واتفقت جميعها على أن نادي آرسنال هو النادي المفضل بالنسبة للملكة إليزابيث الثانية منذ أكثر من 50 سنة، حتى ولو كانت لا تتابع كرة القدم بشكل مستمر.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية، أعلنت عن تشجيعها لفريق آرسنال خلال الزيارة التي قام بها لاعبو وأعضاء النادي إلى قصر باكنغهام عام 2007.
الأمير هاري
يُعتبر الأمير هاري أحد المشجعين الحقيقيين لهذا النادي، وقد ذكر في مناسبة سابقة أن آرسنال يُعتبر النادي المفضل للنسبة الأكبر من العائلة المالكة البريطانية.
الأمير تشارلز
أما ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، فهو من مشجعي فريق كرة قدم آخر ينتمي للدوري الإنجليزي الممتاز، إذ إنه من محبي فريق بيرنلي.
الأمير ويليام
يشجع الأمير ويليام فريق أستون فيلا، وقال في أحد الأحاديث، "لم أكن أريد دعم مانشستر يونايتد أو تشيلسي مثل أي شخص آخر في المدرسة، أعجبتني فكرة أن فيلا كان له تاريخ حقيقي، إذ شعرت بعلاقة حقيقية مع النادي".
وفي تاريخ كرة القدم الإنجليزية هناك العديد من اللاعبين اللذين منحتهم الملكة إليزابيث الثانية الأوسمة الملكية تقديرا لتاريخهم في اللعبة، وفيما يلي نتعرف على اثنين منهم:
ديفيد بيكهام
احترف ديفيد بيكهام لاعب كرة القدم اللعب لصالح العديد من الفرق مثل مانشستر يونايتد، ريال مدريد، لوس أنجلوس غالاكسي، كما لعب مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم.
استغرق ديفيد بيكهام بعض الوقت حتى تمكن من أن يحقق لنفسه شهرة واسعة في عالم كرة القدم الإنجليزية.
وفي عام 1997، منحته رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين لقب أفضل لاعب شاب في ذلك العام، ليصبح في العام التالي واحدا من أبرز الوجوه في منتخب إنجلترا، وفي عام 2003 حصل من الملكة إليزابيث الثانية على وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ضابط.
السير ستانلي ماثيوس
سجل الإنجليزي ستانلي ماثيوس اسمه في سجلات جائزة الكرة الذهبية، إذ إنه كان أول المتوجين بالجائزة التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعب في العالم كل عام، وذلك في عام 1956.
بدأ مسيرته مع نادي ستوك سيتي في عام 1932، وظل معه حتى عام 1965، وشارك مع الفريق في 59 مباراة سجل خلالها 3 أهداف.
وبدأ ماثيوس مسيرته مع التألق مع فريق بلاكبول في عام 1947، الذي ظل معه حتى عام 1961، قبل أن يعود لتمثيل ستوك سيتي لمدة 4 مواسم بين عامي 1961 وحتى اعتزاله في 1965، وحصل عام 1957 على نيشان الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد.