هل حضر أفراد من العائلة المالكة حفل الزفاف الأول لدوقة كورنوال لضمان إبعادها عن حياة الأمير تشارلز؟
قبل مقابلته للأميرة الراحلة ديانا Princess Diana وزوجه منها، وقع الأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، في حب امرأة أخرى، تدعى كاميلا شاند Camilla Shand، في أوائل السبعينيات، ولكن العائلة المالكة رأت أن كاميلا ليست ملائمة لدور زوجة ولي عهد بريطانيا، لعدة أسباب أهمها حقيقة أن كاميلا لا تنتمي لعائلة نبيلة معروفة، وهو ما جعلهم يشجعون زواج كاميلا ويحضرون حفل زفافها أيضا على زوجها الجديد آنذاك، أندرو باركر نولز Andrew Parker Bowles والذي أقيم في كنيسة الحرس في لندن في يوم 4 يوليو 1973، ووصف وقتها بأنه مناسبة اجتماعية هامة.
ملكة بريطانيا والملكة الأم حضرتا حفل زفاف كاميلا الأول
تحدث عن ذلك الفيلم الوثائقي Camilla: Making of a Mistressوالذي قامت فيه بالتعليق الصوتي الممثلة الشهيرة جلينيس باربر Glynis Barber، وقال إن العائلة المالك البريطانية رأت أن زواج كاميلا شاند هو أفضل حل ممكن لما وصف بـ "مشكلة كاميلا" والتي تتلخص في تعلق الأمير تشارلز بها ورغبته في الزواج منها، وبحسب الفيلم الوثائقي فإن العائلة المالكة لم تشجع فقط زواج كاميلا من أندرو باركر باولز، وإنما كانوا من ضيوف حفل الزفاف حيث حضر حفل الزفاف ملكة بريطانيا، والملكة الأم Queen Mother، والأميرة مارغريت Princess Margaret، والأميرة آن Princess Anne.
الأمير تشارلز رفض حضور حفل زفاف كاميلا الأول
الفيلم الوثائقي تحدث عن غياب الأمير تشارلز عن حضور حفل زفاف كاميلا شاند على زوجها الأول بالرغم من دعوته لحفل الزفاف، لأنه لم يرغب في مشاهدة المرأة التي يحبها وهي تتزوج من رجل آخر، كما تحدث الفيلم الوثائقي أيضا عن تشجيع العائلة المالكة في وقت لاحق على زواج الأمير تشارلز بالأميرة ديانا، ولكن ذلك الزواج انتهى بالطلاق مثل زواج كاميلا وزوجها الأول، وبعدها بعدة سنوات وتحديدا في عام 2005، تزوج تشارلز أخيرا من المرأة التي أحبها لسنوات طويلة، والتي أصبحت تعرف بعد الزواج باسم كاميلا دوقة كورنوال.