دوقة كورنوال لم تتوقع أن تتزوج الأمير تشارلز في أحد الأيام
كاميلا، دوقة كورنوال Camilla, Duchess of Cornwall، وهي متزوجة من الأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا، وأمير ويلز، منذ 15 عام، لم تتوقع أن تتزوج من الأمير تشارلز في يوم ما، وكانت راضية ومتقبلة لاحتمالية أن تظل علاقتهما في الظل، بعيدا عن الأضواء مدى الحياة، وأن تقوم بدور الحبيبة في حياة تشارلز، لا دور الزوجة أو الملكة المستقبلية لبريطانيا، مدى الحياة، وذلك طبقا للفيلم الوثائقي على القناة الرابعة The Real House of Windsor.
علاقة تشارلز وكاميلا كانت مقلقة للعائلة المالكة
طبقا للفيلم الوثائقي فإن العائلة المالكة البريطانية، لم تكن راضية عن قصة الحب بين كاميلا وتشارلز عندما بدأت في أوائل السبعينيات في القرن الماضي، لأنها اعتبرت كاميلا شخص غير ملائم ليكون زوجة لولي عهد بريطانيا، ولذلك فلقد رحبت العائلة المالكة بانتهاء هذه العلاقة بزواج كاميلا من زوجها الأول أندرو باركر باولز Andrew Parker Bowles في عام 1973.
الفيلم الوثائقي تحدث أيضا عن استئناف تشارلز وكاميلا لعلاقتهما بحلول عام 1979 تم توقف العلاقة مرة أخرى عندما تزوج تشارلز من الليدي ديانا سبنسر Lady Diana Spencer في عام 1981، وعودتها مرة أخرى بحلول عام 1986.
كاميلا كانت سعيدة بالبقاء في الظل
وطبقا للفيلم الوثائقي فإن أحد الأشياء التي أحبها تشارلز في كاميلا هو أنها كانت "سعيدة تماما بالبقاء في الظل" والحفاظ على علاقتهما سرية من أجله، طالما سيمكنها ذلك من الاستمرار بالبقاء في حياته، على العكس من زوجته الأولى ديانا والتي وصفها الفيلم الوثائقي بأنها اجتاحت الأميرة ديانا العالم وكانت "تسرق الأضواء" أينما ذهبت.
كاميلا لم تكن تتوقع إطلاقا الزواج من تشارلز
أما فيما يتعلق بخطط كاميلا بالزواج من الأمير تشارلز، فإن الفيلم الوثائقي أكد نقلا عن خبراء في الشئون الملكية بأن كاميلا لم تتوقع على الإطلاق إمكانية زوجها من الأمير تشارلز، وكانت تتفهم تماما صعوبة تحقيق ذلك، في حين أن تشارلز كان مصر على الزواج منها، وخطط للأمر لسنوات حتى نجح في تحقيقه أخيرا في عام 2005.