السر في كلبيها.. كيف تخطت ميغان ماركل تحديات العام الماضي؟
كان عام 2020 ملئ بالتحديات بالنسبة لميغان ماركل والأمير هاري، إذ واجها العديد من المشاكل سواء تخليهما عن المهام الملكية والاستقلال عن العائلة المالكة البريطانية، أو انتشار فيروس كورونا، الذي جعل مشاريعهما التجارية تتعطل قليلا، بالإضافة إلى عملية الإجهاض التي تعرضت لها دوقة ساسكس السابقة والتي أعلنت عنها مؤخرا.
وعندما تسألنا ما الذي دعم ميغان ماركل، وجعلها تتخطى الصعاب التي واجهتها العام الماضي، كانت الإجابة هي كلبين الإنقاذ التي تمتلكهما وهما غاي وبولا.
فوفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أن الكلاب المٌنقذة ساعدت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، وقدمت لها دعماً كبيراً خلال انتشار فيروس كورونا، وتجاربها الشخصية ومشكلاتها في عام 2020، وهذا ما كشفت عنه كارولين ياتس الرئيسة التنفيذية لمؤسسة مايهيو Mayhew الخيرية لرعاية الحيوان بلندن.
وقالت كارولين ياتس: "عندما نتحدث مع دوقة ساسكس عن المؤسسة الخيرية، فإنها تشير دائمًا إلى مدى أهمية كلبيها والدعم الذي يقدمانه لها، خصوصًا خلال كل ما حدث العام الماضي".
وأضافت ياتس كان من الرائع حقاً مشاركة تجاربنا معها حول مدى أهمية الحيوانات عندما تكون الظروف صعبة، ومدى الراحة التي يمكن أن تقدمها لنا.
شارك كلبي الأمير هاري وميغان ماركل، الصورة في بطاقة المعايدة بمناسبة بداية العام الجديد مع دوق ودوقة ساسكس.
وأظهرت البطاقة صورة للزوجين مع ابنهما آرتشي وكلبيهما الأليفين أثناء اللعب في حديقة منزلهما بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأشارت ياتس إلى أنه رغم انتقال ميغان ماركل إلى أميركا مع الأمير هاري وابنهما آرتشي، فإنه لم يتغير الأمر كثيرا، إذ إن الدوقة لا تزال تتابع أخبار مايهيو بشكل منتظم.
وأضافت أن ميغان ماركل تهتم بشكل خاص ببرنامج مساعدة الحيوانات، والذي يهدف إلى تعزيز الرفاهية الجسدية والاجتماعية والعاطفية للحيوانات.
ويأتي ذلك بعد أن كشفت الجمعية الخيرية للحيوانات في مايو من العام الماضي عن أن دوقة ساسكس كانت تعمل سراً معها، إذ كانت تعاني بشدة من ضعف التمويل وسط أزمة انتشار فيروس كورونا.