قصر باكنغهام يكذب ميغان ماركل بشأن حذف اسمها من شهادة ميلاد آرشي
الخلافات بين ميغان ماركل وقصر باكنغهام تسير من سيء إلى أسوأ، في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير عن مفاوضات يجريها الأمير هاري مع جدته ملكة بريطانيا ووالده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير وليام، لتعديل بنود اتفاق انسحابه من العائلة المالكة، لكن يبدوا أن الخلافات ستعيق أي جهود تضمن حصول هاري على شروط جديدة مرضية.
اتهامات متبادلة بين ميغان ماركل والقصر
قصر باكنغهام وميغان ماركل تبادلا الاتهامات حول حذف اسم ميغان الأول من شهادة ميلاد أرشي هاريسون، فظهرت تقارير في البداية تشير إلى طلب ميغان تعديل شهادة ميلاد ابنها، وحذفت اسمها الأول وأضافت مكانه لقب "صاحبة السمو دوقة ساسيكس"، خرجت ميغان لتعلن أن التعديل تم بتوجيهات من القصر، ليعود القصر وينفي هذا جملة وتفصيلا.
قصر باكنغهام يكذب تصريحات ميغان ماركل
ورد مصدر في القصر على تصريحات ميغان، قائلا إن التغيير تم في مكتب الأمير هاري وليس بطلب من القصر، وقال المصدر علينا وضع الأمور في نصابها الصحيح بعد بيان دوقة ساسيكس بشأن هذه القضية، والحقيقة أن الشهادة تم تغييرها من قبل المكتب السابق لدوق ودوقة ساسيكس، وقالت صيحفة ديلي ميل البريطانية إن المصدر الملكي أكد رفض ما قالته ميغان بأن طلب تغيير الاسم في شهادة ميلاد ابنها جاء من قصر باكنغهام، والحقيقة أن ما قالته ميغان بأن التغيير كان إملاء من القصر هو أمر مؤسف، ونفى المصدر أن يكون تعديل الوثيقة من أجل اتباع البروتوكول الملكي، مؤكدا أنه لا يوجد بروتوكول محدد في هذه الأمور.
اتهام ميغان ماركل بتحقير العائلة المالكة
يشار إلى أن قضية تعديل شهادة آرشي ظهرت إلى العلن بعد تقارير عن استعدادات الأمير هاري للسفر إلى المملكة المتحدة منفردا، بدون زوجته أو ابنه، مشيرة إلى انشغال ميغان بأمور شخصية وعملية تمنعها من السفر، وهو ما عدته بعض الصحف تحقيرا من ميغان للعائلة المالكة، في ظل المحاولات التي يجريها زوجها لتعديل اتفاق انسحابه من العائلة، والذي يطمح من خلاله إلى استعاده ألقابه العسكرية.