في ذكرى وفاة والدها.. تقليد قديم تكسره إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا هذا العام

يعتبر تاريخ 6 فبراير ذكرى جميلة وحزينة لإليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، فبالرغم من توليها عرش المملكة المتحدة في ذلك اليوم، فإنه يوافق ذكرى وفاة والدها الملك جورج السادس، وكانت عادة تتبع تقليد قديم في مثل هذا اليوم، ولكنها ستتخلى عنه هذا العام، فما هو؟.

توجت الملكة إليزابيث الثانية على العرش عندما كانت تبلغ من العمر 25 سنة فقط، وذلك عام 1952، وكانت في كينيا ضمن جولة مع الأمير فيليب عندما توفي والدها في ساندرينجهام هاوس أثناء نومه بعد معركة مع سرطان الرئة.

وتكريما له عادة ما تطيل جلالة الملكة إقامتها الشتوية في ساندرينجهام للاحتفال بذكرى وفاته، ولكن هذا العام ستتخلى الملكة إليزابيث الثانية عن هذا التقليد الذي تتبعه منذ 69 عاما، بسبب انتشار فيروس كورونا لذا ستحتفل بهذه الذكرى الحزينة في قلعة وندسور، إذ أنها تعزل نفسها هناك.

ولكن الملكة إليزابيث الثانية، لم يتم تنصيبها على العرش رسميًا إلا في في 2 يونيو 1953 في دير وستمنستر، ولأول مرة كان تتويجها يبث على شاشة التلفزيون، وفي العام المقبل ستحتفل بريطانيا باليوبيل البلاتيني أي بمرور 70 عاما على حكم جلالة الملكة.

وفي نوفمبر الماضي، أعلن وزير الثقافة أوليفر دودن أن البريطانيين سيستمتعون بعطلة مدفوعة الأجر لمدة أربعة أيام من 2 إلى 5 يونيو للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية.

وعلى صعيد الاحتفالات فمع اقتراب عيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، الـ 95 أعلنت دار سك العملة الملكية البريطانية أنه سيتم إصدار عملة خاصة فئة خمسة جنيهات إسترليني، للاحتفال بهذه المناسبة.

فعادةً ما يتم إصدار عملة بقيمة 5 جنيهات إسترليني للأحداث الملكية المهمة، وفي شهر أبريل القادم ستصبح الملكة إليزابيث الثانية أول ملكة تصل إلى الـ 95 عامًا من عمرها وهي جالسة على عرش بريطانيا.

وسيتم نقش الرمز الملكي"EIIR"، بالإضافة إلى شعار "My heart and devotion" أي قلبي وإخلاصي، على العملة المعدنية وذلك في إشارة إلى وعد الملكة لرعاياها أثناء أول رسالة متلفزة للملكة بمناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد في عام 1957 من خمسينيات القرن الماضي.