أشهر قصص الحب السعيدة التي جمعت بين أمراء العائلات الملكية ونجمات السينما
كيوبيد أسطورة الحب الرومانية القديمة، وهو الطفل الصغير ذو الجمال الساحر، الذي يتميز بجناحيه وبحمله للسهم الذي يصيب البشر فيسبب وقوعهم في الحب بشكل جنوني، وبالرغم إنها قد تكون إحدى القصص الخيالية، فإنه عندما ينطلق سهم كيوبيد بين اثنين فلا رجعة له.
ولم ينجو من سهمه أفراد العائلات الملكية الذي أصابهم فوقعوا في حب نجمات السينما، ومن أشهرهم الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا، الذي وقع في حب ميغان ماركل، ورينيه الثالث أمير موناكو الذي أحب نجمة هوليوود غريس كيلي.
وفيما يلي نتعرف على أشهر قصص الحب التي جمعت بين أمراء العائلات الملكية ونجمات السينما.
ميغان ماركل والأمير هاري
آثار دخول ميغان ماركل إلى العائلة المالكة البريطانية، كثير من التساؤلات كونها كانت تعمل ممثلة، وفي الواقع قصة زواجها بالأمير هاري كانت خيالية بنسبة كبيرة، ولكن الحب انتصر في النهاية.
منذ أن التقى الأمير هاري نجل الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة، بحبيبته ميغان ماركل، وبدأت قصة حبهما المثيرة للجدل، إذ تعرفا الثنائي عن طريق أصدقاء مشتركين، في عام 2016، وكان أول ظهور لهما في دورة الألعاب إنفكتوس الرياضية في تورونتو بكندا.
وتزوج الأمير هاري وميغان ماركل، في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، يوم 19 مايو 2018، ولم يكن أبداً بمقدورهما أن يخفيا الحب الكبير الذي جمع بينهما.
غريس كيلي والأمير رينيه الثالث
كان الأمير رينيه من أكثر أمراء موناكو سرقة للأضواء، ليس كونه أمير لإمارة صغيرة تشتهر بثراءها، ولكنه كان بطل واحدة من أشهر قصص الحب في القرن العشرين، إنها قصته مع نجمة هوليوود الراحلة غريس كيلي التي طبعت بصماتها في كل أنحاء موناكو.
بدأت قصة الحب الرومانسية بين رينيه الثالث وغريس كيلي نجمة هوليوود الحائزة على جائزة الأوسكار، عندما التقيا خلال مهرجان كان السينمائي، إذ كان أمير موناكو البالغ من العمر 32 عاما عازما على الزواج، ولم يتأخرا كثيرا في الإعلان عن حبهما.
تزوجت غريس كيلي من أمير موناكو رينيه الثالث في عام 1956، وأصبحت أميرة موناكو، ومنذ ذلك الحين اعتزلت الحياة الفنية وبدأت في المشاركة في الأعمال الخيرية، وانتهت القصة حين انحرفت سيارة نجمة هوليوود السابقة التي كانت تقودها على طريق جبلي في 14 سبتمبر عام 1982، لتترك أميرها وحيدا حتى وفاته عام 2005.
الأمير كارل والأميرة صوفيا
التقى الحبيبان في عام 2010 ، عندما كان الاثنان يأكلان في المطعم نفسه، ولحسن الحظ، كان الأصدقاء الذين كانوا بصحبتهما يعرفون بعضهم، لذلك تعارفا على بعضهما.
وأعاد زواج الأمير كارل فيليب ابن ملك السويد والأميرة صوفيا، إحياء قصص الحب الأسطورية الجميلة، فلم يكن من السهل على الحبيبين أن يقنعا العائلة الملكية في السويد بقرار الارتباط الرسمي، إذ كان لوالدَي الأمير الشاب العديد من المآخذ على صوفيا.
فقبل أن تقابل صوفيا أمير أحلامها كانت تعمل عارضة أزياء و ظهرت مرات عدة على غلاف مجلة " Glamour " بملابس البحر.
وفي العام التالي، ظهرت في برنامج تلفزيوني اسمه فندق الجنة " "Paradise Hote، الذي يتنافس فيه مشاركون يرتدون ملابس تكشف عن أجسادهم، وفي عام 2005، ثم شاركت صوفيا بالتمثيل في الفيلم السويدي القصير "Hej Torsten".
لكن صوفيا أكدت أنها لا تندم أبدًا على اختيارتها السابقة التي ساعدتها على أن تصبح ما هي عليه اليوم، وأنها تعتبره بمثابة درس تعلمت منه الكثير، وربما هذا ما أقنع العائلة الملكية في السويد أن تبارك زواجهما.