نقل الأمير فيليب إلى المستشفى احترازيا والملكة تقوم بأحدث مهماتها
أعلن قصر باكنغهام عن دخول الأمير فيليب Prince Philip دوق إدنبره وزوج الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا للمستشفى يوم الثلاثاء، وطبقا لما أعلنه القصر فإن الأمير فيليب البالغ من العمر 99 عام، قد نقل إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن كإجراء احترازي.
وكشف قصر باكنغهام عن ذلك في بيان رسمي وتضمن ما يلي: "دخول الدوق إلى المستشفى هو إجراء احترازي بناء على نصيحة طبيب صاحب السمو الملكي بعد أن شعر بتوعك، ومن المتوقع أن يبقى الدوق في المستشفى لبضعة أيام، للمتابعة والراحة".
الحالة الصحية للأمير فيليب مستقرة
طبقا للتقارير المنشورة فإن الحالة الصحية للأمير فيليب مستقرة، ويتمتع بمعنويات جيدة، ولقد دخل إلى المستشفى سيرا على الأقدام دون معاونة، بعد وصوله إلى المستشفى بالسيارة، ولم يدخل المستشفى دخول طارئا، كما أكدت التقارير أن دخوله للمستشفى لا علاقة له بعدوى فيروس كورونا، كما تردد في ذلك في الوقت.
ملكة بريطانيا تواصل مهامها الرسمية
وخلال فترة تواجد الأمير فيليب في المستشفى، واصلت الملكة أداء مهام عملها الرسمي وذلك طبقا لما أعلنته الصفحة الرسمية للعائلة المالكة البريطانية على موقع تويتر والتي تمثل ملكة بريطانيا حيث نشرت الصفحة تغريدة جديدة في يوم الأربعاء، كشفت من خلالها عن إجراء الملكة لاجتماع هاتفي مع الأدميرال توني راداكين Tony Radakin، رئيس أركان البحرية الملكية والمعروف أيضا بلقب اللورد البحري الأول في البحرية الملكية First Sea Lord of the Royal Navy، وتضمنت التغريدة ما يلي: "في وقت سابق اليوم، تحدثت الملكة مع رئيس أركان البحرية الملكية، الأدميرال توني راداكين، حول الأعمال الجارية للبحرية الملكية في داخل وخارج البلادة، وبصفتها رأس الدولة فإن الملكة هي قائد القوات المسلحة الملكية ولها صلات وثيقة بأفرعها الثلاثة".
البحرية الملكية تقدم تقريرا للملكة
أرفق مع التغريدة، إعادة نشر لتغريدة أخرى نشرت على الصفحة الرسمية للبحرية الملكية على موقع تويتر وتضمنت صورة للأدميرال راداكين وهو يتحدث عبر الهاتف في مكتبه من الملكة، وأرفق مع الصورة التعليق التالي: "بعد ظهر هذا اليوم (الأربعاء)، أجرى رئيس أركان البحرية الملكية، الأدميرال توني راداكين، مكالمة هاتفية مع جلالة الملكة لتقديم آخر المستجدات حول عمليات البحرية الملكية وجهودها لضمان رفاهية شعبنا طوال أزمة الوباء".