الكشف عن السبب الحقيقي لزيارة الأمير تشارلز لوالده في المستشفى
الأمير فيليب Prince Philip دوق إدنبره وزوجة الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا، طلب من ابنهما الأكبر، أمير ويلز وولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز Prince Charles، زيارته في مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن نهاية الأسبوع الماضي حيث يتلقى الأمير فيليب العلاج حاليا من عدوى ميكروبية، من أجل مناقشة مستقبل العائلة المالكة، وذلك طبقا لما أكده السكرتير الصحفي السابق للملكة ديكي آربيتر Dickie Arbiter والذي عمل لدى الملكة خلال الفترة من 1988 حتى 2000.
الأمير فيليب استدعى الأمير تشارلز لمناقشة مستقبل العائلة
ديكي آربيتر تحدث عن ذلك خلال ظهور جديد له في برنامج The Royal Beat على قناة True Royalty TV، وقال عن ذلك: "أعتقد أن أمير ويلز قام بزيارة والده دوق إدنبره في المستشفى، بناء على طلب الدوق"، وأضاف: "الأمر ببساطة أن الرجل في التاسعة والتسعين من عمره، ويتلقى العلاج من عدوى في المستشفى، وفي اعتقادي أنه سيتجاوز أزمته الصحية ويعود إلى قلعة وندسور مرة أخرى، ولكن في النهاية، سيفارق الحياة في يوم ما، وهو قلق على مستقبل العائلة المالكة، وأعتقد أن الحوار الذي دار بينهما في ذلك الوقت كان يدور حول دور الأمير تشارلز كرجل العائلة خلفا لوالده".
الأمير تشارلز غادر المستشفى متأثرا بعد زيارة والده
كان الأمير تشارلز قد قاد سيارته من منزله الريفي هايغروف في مقاطعة جلوسيسترشاير البريطانية إلى لندن لزيارة والده في المستشفى وجرى بينهما حوار استمر لمدة 30 دقيقة، وشوهد الأمير تشارلز بعدها وهو يقود سيارته بعيدا عن المستشفى وعلامات التأثر تبدو واضحة على وجهه، ويعتقد أن الأمير تشارلز لم يقابل والده منذ فترة ما قبل عيد الميلاد في ديسمبر الماضي بسبب القيود والإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة البريطانية للحد من أزمة تفشي جائحة كورونا.
الأمير فيليب يستجيب للعلاج
يأتي الحديث عن الحوار الذي دار بين الأمير تشارلز والأمير فيليب في المستشفى في الوقت الذي يقضي فيه الأمير فيليب يومه الثالث عشر في مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن وهي أطول فترة إقامة له في مستشفى على مدار حياته الطويلة التي تقترب من 100 عام، وفي أحدث البيانات الرسمية التي أصدرها قصر باكنغهام بشأن الحالة الصحية للأمير فيليب، ذكر البيان إن الأمير فيليب في حالة صحية مستقرة ويستجيب للعلاج.