متمردات العائلات الملكية.. أميرات اخترن العيش على طريقتهن الخاصة
لكل فتاة طريقتها لتسعد بحياتها وتعيش وفقا لقناعتها الشخصية، ولكن إذا كنت إحدى سيدات العائلات الملكية فإنه عليكي أن تلتزمي بالعديد من البروتوكولات الملكية حتى تحظي برضاء أفراد عائلتك، ولكن هناك أميرات تمردن على هذه القواعد واخترن حياة خاصة بهن بعيد عن قيود التي يفرضها النظام الملكي.
ميغان ماركل
كان هناك الكثير من المتمردات داخل العائلة المالكة البريطانية، ولكن أحدثهن هي ميغان ماركل، فمنذ أن انضمت إلى عائلة الملكة إليزابيث الثانية وهي تثير الجدل بكسرها البروتوكول الملكي باستمرار، واحتلت عناوين الصحف بسبب ملابسها القصيرة في بعض الأحيان، وإظهارها الدائم لمشاعر الحب علنًا لزوجها الأمير هاري، بالإضافة لقطع علاقتها بوالدها بسبب فضائحه.
وفي نهاية المطاف قررت أوائل عام 2020 أن تستقل هي وزوجها الأمير هاري عن العائلة المالكة البريطانية ويتخلا عن مهامهما الملكية مما أدى إلى تجريدهما من ألقابهما.
الأميرة مارثا لويز
يأتي ترتيب الأميرة مارثا لويز، ابنة هارولد الخامس ملك النرويج وزوجته الملكة سونيا، الرابع على العرش، وتعد الأكثر تمردًا على البروتوكولات الملكية من بين أفراد عائلتها الملكية، إذ اختارت العيش بأسلوبها الخاص بعيدًا عن القيود الصارمة، وتم توجيه بعض الانتقادات لها باستغلال لقبها الملكي لتحقيق مكاسب تجارية، ولكنها قدمت اعتذار عن ذلك وأعلنت أنها لن تستخدم لقبها الملكي، إلا في حالة القيام بمهامها الرسمية داخل أو خارج البلاد.
الأميرة إيرين
أثارت قصة الأميرة إيرين جدلا كبيرا داخل العائلة الملكية الهولندية، فهي شقيقة ملكة هولندا السابقة، الملكة بياتريكس، إذ تسببت في فضيحة كبرى لعائلتها، عندما قررت اعتناق الكاثوليكية بدلا من البروتستانتية، بهدف الزواج من حبيبها الإسباني كارلوس هوغو دوق بارما.
قرار الأميرة دفع عائلتها إلى عدم حضور حفل زواجها في روما عام 1964، كما أنها الآن ليس لها ترتيب في خط الخلافة لأنها تزوجت دون موافقة البرلمان، ولكنها عادت عام 1980 إلى هولندا بصحبة أطفالها بعد انفصالها عن زوجها.
الأميرة ديانا
الأميرة المتمردة هذا اللقب عٌرفت به الأميرة ديانا، التي كانت أكثر أفراد العائلة الملكية تقرباً من الشعب، ولكنها أعلنت تمردها على االقواعد الملكية الصارمة التي توارثتها الأجيال داخل العائلة المالكة البريطانية على مدار سنواتٍ طويلة.
واستطاعت برقتها وسحرها، أن تكسب حب الملايين، الذين منحوها لقب أميرة القلوب، وهي تعتبر أول سيدة داخل العائلة المالكة البريطانية تغير الفكرة التقليدية عن الأميرات.