بعد مقابلة دوقة ساسكس مع أوبرا وينفري.. 5 نقاط سارت فيهم ميغان على خطى ديانا

منذ أن دخلت ميغان ماركل العائلة المالكة البريطانية، كسرت قواعد البروتوكول الملكي بطلاتها، وعكست تصرفاتها خرقا لقواعد التزم بها أفراد العائلة الملكية لمئات السنين، إذ صارت شخصيتها تقارن دائما بوالدة زوجها أميرة ويلز، لتتحول مع الوقت إلى ديانا جديدة.

وفيما يلي نتعرف على بعض النقاط التي سارت فيهم ميغان على خطى ديانا:

1. المقابلة التلفزيونية

كانت ميغان ماركل ولا تزال تتبع خطوات الأميرة الراحلة ديانا والدة زوجها الأمير هاري، فمنذ أيام شاهدنا لقاء دوق ودوقة ساكس السابقين مع أوبرا وينفري، وهو ما يذكرنا بمقابلة أميرة ويلز الراحلة التي بثت في نوفمبر 1995 وشاهدها حوالي 22,8 مليون شخص.

 تحدثت فيها الأميرة ديانا عن انهيار زواجها، وقالت عبارتها الشهيرة إنه "كان هناك 3 أشخاص" في زواجها، هي وتشارلز وكاميلا باركر، كاشفة أيضا عن علاقات لها خارج إطار الزواج.

وعلى الرغم أن ميغان ماركل علاقتها مستقرة مع زوجها الأمير هاري، فإنها كشفت عن الكثير من الأسرار والمزاعم والصعوبات التي قابلتها مع العائلة المالكة البريطانية بل واتهمتها بالعنصرية.

2. الانتحار

 اعترفت ميغان بحزن أنها مرت بوقت عصيب لدرجة أنها كانت تراودها أفكاراً انتحارية، وعبرت قائلة "لم أكن أريد البقاء على قيد الحياة" وأضافت أنها طلبت من العائلة المالكة الذهاب إلى مكان ما للحصول على مساعدة ولكنهم قالوا لها إنها لا تستطيع أن تفعل ذلك لأنه لن يكون في صالح المؤسسة الملكية.

وفي أحد التسريبات الصوتية للأميرة ديانا، قالت "لقد القيت نفسي على الدرج في محاولة للانتحار، بينما كنت حاملًا في الشهرالرابع في الأمير ويليام."

وكانت ديانا تمر بمرحلة سيئة وحاولت مشاركتها مع زوجها، لكنه لم يأخذها على محمل الجد، وقال إنها تختلق كل شيء، حسبما ذكرت ديلي ميل.

وقالت ديانا عبر التسجيلات: "لقد أخبرت تشارلز أنني شعرت باليأس وكنت أبكي بشدة، ثم ألقيت بنفسي على الدرج".

3. الألقاب الملكية

وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، خسرت دوقة ساسكس لقب صاحبة السمو الملكي بموجب شروط اتفاقية "ميغإكسيت" كما فعلت الأميرة ديانا قبل 25 عاما.

وسيعرف الزوجان باسم هاري دوق ساسكس وميغان دوقة ساسكس، كما كان يطلق على الراحلة ديانا أميرة ويلز.

4. الاهتمام بالعمل الخيري

تتشارك ميغان ماركل والأميرة ديانا بحب الأعمال الخيرية والاهتمام بالأقلية إذ تبنت ميغان ماركل مؤخرا وبعد انفصالها عن العائلة المالكة البريطانية، التوعية بقضية العنصرية ومعانتها معها.

أما الأميرة ديانا فاهتمت بمرضى فيروس نقص المناعة "الإيدز"، وحرصت على التوعية من المرض وانتشاره ولا سيما في أفريقيا، وعملت على التوعية بقضية نزع الألغام الأرضية، والتي أخذت بعدًا إعلاميًا واسعًا عندما زارت الأميرة أنغولا عام 1997، وساعد مشيها على حقل الألغام النشط حينذاك في فرض حظر عالمي على هذه الأسلحة الفتاكة.

5. شهادة الميلاد

أزالت ميغان ماركل اسمها الأول من شهادة ميلاد ابنها آرشي، وكتبت بدلًا منه صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس، سيرًا على خطى والدة زوجها الأميرة ديانا.

ويُشار إلى أنه تم تسجيل ابنها آرشي في 17 مايو 2019، بعد ولادته بأسبوعبن، وعقب شهر تقريبًا، قامت بتغير الاسم ليتوافق مع اللقب المفضل للأميرة ديانا "صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز".