هل ستلعب الأميرة يوجين دور صانع السلام بين هاري وميغان وأفراد العائلة المالكة البريطانية؟
هناك علاقة صداقة تربط الأميرة يوجين وميغان ماركل، لذا يرجح الخبراء الملكيون إنه يمكن أن تلعب أميرة يورك دور صانع السلام بين دوق ودوقة ساسكس والعائلة المالكة البريطانية.
مع استمرار التوترات بين عائلة الملكة إليزابيث الثانية ودوق ودوقة ساسكس بعد مقابلتهما مع أوبرا وينفري، قال الخبراء الملكيون إن أفضل أمل لتسوية الأمور بينهم يكمن في الأميرة يوجين والتي كانت صديقة لميغان ماركل قبل أن تلتقي بهاري.
ساعدت الأميرة يوجين حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، على سرية علاقة الأمير هاري وميغان ماركل عندما التقيا في البداية في حفلة في Soho House في تورنتو بكندا.
ووفقا لصحيفة Mirror، يقول مصدر مقرب من الأميرة يوجين إنه مع انتقال ابن عمها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى الولايات المتحدة، ظلت أميرة يورك وزوجها جاك بروكسبانك صديقين حميمين لدوق ودوقة ساسكس.
ووصفت صحيفة Mail on Sunday الأميرة يوجين بأنها تتمتع هي وزوجها بدعم وصداقة جميع أبناء عمومتهما والعائلة المالكة البريطانية بأكملها.
والجدير بالذكر أن عائلة ساسكس فتحت منزلها Frogmore Cottage، كمكان تبدأ فيه الأميرة يوجين وزوجها حياتهما الأسرية أثناء عمليات الإغلاق العام بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتشترك والدة الأميرة يوجين سارة فيرغسون مع ميغان ماركل، إذ إنهما وجدا الواقع داخل العائلة المالكة البريطانية مختلفًا تمامًا عن توقعاتهما.
فمقابلة ميغان ماركل مع أوبرا ليست الأولى التي تحصل فيها وينفري على مقابلة حصرية مع دوقة من العائلة المالكة البريطانية، ففي عام 1996 وقبل وقت قصير من إعلان طلاقها من الأمير أندرو رسمياً بعد انفصال دام أربع سنوات، ظهرت سارة فيرغسون في برنامج وينفري لتوضح أن الحياة الملكية "ليست قصة خيالية".
وكشفت سارة فيرغسون عن معاناتها داخل القصر الملكي البريطاني، وكيف وبخها رجال البلاط الملكي عندما قامت بفتح نوافذ القصر.