لهذا السبب.. نادرا ما تحضر كيت ميدلتون سباقات الخيل
تعد لعبة البولو وركوب الخيل وحضور سباق Royal Ascot جزءًا كبيرًا من تقاليد العائلة المالكة البريطانية، وهي أحداث ملكية هامة عليهم التواجد فيها، ولكن كيت ميدلتون هي إحدى أفراد عائلة الملكة إليزابيث الثانية التي نادرا ما تحضر سباقات الخيل.
يٌقال إن كيت ميدلتون لم تنشأ في الريف لذلك لم تعتاد على ركوب الخيول من صغرها، لكن هناك سبب آخر وهو إنها تعاني من حساسية تجاه الأحصنة، وهو ما يفسر سبب عدم وجودها في مدرجات السباقات.
وفي عام 2009، قالت الكاتبة الأسترالية كاثي ليت إنها تحدثت إلى كيت ميدلتون أثناء إحدى مبارايات البولو حينما كانت تشجع صديقها حينذاك الأمير ويليام، وعندما سألت كاثي لماذا لا تشاركيه اللعب؟، قالت كيت: "أنا أعاني من حساسية تجاه الخيول".
وكشف موقع Express أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، تعاني من حساسية نادرة تمنعها من الاقتراب من الخيول، وأشار التقرير إلى أن كيت تشعر بالإنزعاج عندما يتعين عليها مرافقة أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى الإسطبلات، أو لحضور سباق الخيل، ويبدو أن هذا الأمر محرج بالنسبة إليها خصوصاً أن الملكة إليزابيث الثانية، تهتم بالأحصنة إلى حد كبير.
والجدير بالذكر أن كيت ميدلتون حضرت سباق Royal Ascot للخيول ثلاث مرات فقط منذ زواجها من الأمير ويليام في 2016 و2017 و2019، وهو يعتبر من أكبر الأحداث التي يحضرها معظم أفراد العائلة المالكة البريطانية.
ولاحظ المراقبون الملكيون إنهم لم يروا كيت ميدلتون في السباقات الوطنية الأخرى مثل شلتنهام Cheltenham ، منذ يونيو 2013 عندما كانت حاملاً بالأمير جورج، وهو سباق غالبا ما تحضره حفيدة ملكة بريطانيا زارا تيندال.
وعلى الرغم من أن كيت ميدلتون ليست مولعة بالفروسية، فإنها تدعم زوجها عندما يلعب في مباريات البولو الخيرية، وتشجع أطفالها على ممارسة هواية العائلة المالكة المفضلة، ففي عام 2018 كانت حريصة أن يتعلم الأمير جورج كيفية ركوب مهر شتلاند وهو مملوك لزارا تيندال.