6 مواقف للأميرة آن تجعلها اكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية إثارة للاهتمام
تٌعرف الأميرة آن ابنة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا والأمير فيليب دوق إدنبرة، بشخصيتها الصارمة وسرعة بديهتها وبحس الدعابة، وفيما يلي نتعرف على 6 مواقف للأميرة آن تجعلها اكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية إثارة للاهتمام.
نجت من محاولة خطف
في عام 1974، نجت الأميرة آن من محاولة خطف مسلحة، إذ اعترضت سيارة طريق سيارتها الرولز رويس والتي كان يقودها سائقها، وقام إيان بول، الذي كان يحاول خطف ابنة ملكة بريطانيا، بالهجوم عليها وأطلق النار على السائق الملكي وعلى حارسها.
وحين قال بول للأميرة آن أن تخرج من السيارة، أجابته: "هذا لن يحدث"، وانتهت محاولة اختطافها بمحاولتها أن تطيل النقاش مع المعتدي، حتى قام أحد العابرين بتوجيه لكمتين متتاليتين إلى رأس بول.
حبها للفروسية
حققت الأميرة آن نجاحاً عظيماً بالفروسية، وكانت أول فرد من أفراد العائلة المالكة البريطانية، يشارك في الألومبياد، إذ شاركت الأميرة في عام 1976 بالألعاب الأولمبية بمدينة مونتريال، وكانت قبل ذلك بخمسة أعوام قد انتخبت من قبل قناة "بي بي سي" ولقبت بـ "شخصية العام الرياضية".
مخالفة التقاليد الملكية
خالفت الأميرة آن التقاليد عندما قررت عدم منح أبنائها ألقاب ملكية، لدى ابنة الملكة اثنين من الأبناء وهما زارا وبيتر فيلبس، وقالت في مقابلتها مع مجلة Vanity Fair في عام 2020: "أعتقد أن الأمر ربما كان أسهل بالنسبة لهم، إذ أن احمل الألقاب له جوانب سلبية، لذا أظن أنه ربما كان الشيء الصحيح".
الأكثر انشغالاً بين أفراد العائلة المالكة البريطانية
في عام 2019 أُعلن أن الأميرة آن هي أكثر أعضاء أفراد الأسرة الملكية البريطانية انشغالاً في ذلك العام، حيث حضرت ابنة ملكة بريطانيا أكثر من 500 مشاركة ملكية، من بينها أنشطة خيرية وحفلات استقبال داخل وخارج البلاد.
مخالفة القانون
تم تغريم الأميرة آن عدة مرات بسبب تجاوزها السرعة المقررة أثناء القيادة، ففي عام 1972 وجهت الشرطة تحذيرًا لصاحبة السمو الملكي لتجاوزها الحد الأقصى للسرعة، وتم تغريمها في حادث مماثل في عام 1977، أما في عام 1990 تم تغريمها أيضًا من القيادة لمدة شهر.
اتهمت بجريمة جنائية
وفي عام 2002، أصبحت الأميرة آن أول فرد بارز في العائلة المالكة البريطانية يُتهم بجريمة جنائية، إذ قام كلبها بمهاجمة وعض طفلين خلال وجودها في متنزّه وندسور، وقد أدينت الأميرة بجناية تحت بند "قانون الكلاب الخطرة"، وألزمت بدفع غرامة مالية قدرها 785 دولارًا.
ترشحها للفوز بجائزة نوبل للسلام
في عام 1991، رشح رئيس زيمبابوي، كينيث كوندا، الأميرة آن لجائزة نوبل للسلام لما قامت به من جهود خلال ترؤسها منظمة Save the Children الخيريّة.
وكانت الأميرة آن أصبحت رئيسة للمنظمة قبل 20 سنة، وهذه تعتبر المنظمة الخيريّة الأولى التي تنضم إليها من موقعها كأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية البارزين.