مواقف حمى فيها القصر العائلة المالكة البريطانية من الصحافة.. فما هي؟

تهتم الصحافة البريطانية بأخبار العائلة المالكة في المملكة المتحدة وخاصة بكل ما هو مثير للجدل، وعادة لا يرد ممثلو العائلة على الصحافة ما لم تكن القصة أكثر جدية، وفيما يلي نتعرف على أوقات حمى فيها القصر الملكي أفراد عائلة الملكة إليزابيث الثانية.

فبعد مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع أوبرا وينفري أكثر ما شد انتباه الصحف هو اتهام دوقة ساسكس العائلة الملكية البريطانية بالعنصرية، مما جعل القصر الملكي يرد سريعا في بيان ورد فيه "إن قضايا العرق، التي أثارها دوق ودوقة ساسكس، مثيرة للقلق وتؤخذ بجدية بالغة ولكن القضايا التي وردت في مقابلة ستناقش داخل العائلة".

مواقف حمى فيها القصر العائلة المالكة البريطانية من الصحافة.. فما هي؟

نفى موظفو كيت ميدلتون في قصر كنسينغتون في لندن التقارير الصحفية التي أفادت بأن دوقة كامبريدج ودوقة ساسكس دخلا في نزاع بعد أن وبخت ميغان ماركل أحد أعضاء فريق ميدلتون.

ووفقًا لصحيفة The Mirror البريطانية، قال متحدث باسم القصر في ذلك الوقت: "هذا لم يحدث أبدًا".

ونفى قصر كنسينغتون في تعليق نادر له التقارير التي أفادت بأن كيت ميدلتون حقنت وجها بتقنية بيبي بوتوكس baby botox في يوليو 2019، إذ استخدمت عيادة الجراحة التجميلية صورًا لدوقة كامبريدج على صفحتها على الانستقرام، وقال متحدث باسم زوجة الأمير ويليام حينذاك إنه "أمر غير صحيح بشكل قاطع".

أعطت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، الإذن لمصممة الأزياء ومساعدتها الشخصية  أنجلا كيلي، للكشف عن أسرار تخص جلالتها في كتابها "The Other Side of the Coin: The Queen,  the Dresser and the Wardrobe,"   أو "الجانب الآخر من العملة: الملكة، خبيرة الأزياء، وخزانة الملابس".

وأوضحت أنجيلا كيلي في كتابها الشائعات التي دارت حول خرق الملكة للبروتوكول باحتضانها ميشيل أوباما خلال الزيارة الرسمية في عام 2009 ، حيث كتبت: "في الواقع، كانت رغبة طبيعية للملكة لإظهار المودة والاحترام لامرأة عظيمة أخرى، وفي الحقيقة لا يوجد بروتوكول يجب الالتزام به طوال الوقت".

خصصت مجلة Tatler غلافها والذي تصدرته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، والذي حمل عنوان "كاثرين العظيمة"، في إشارة إلى إمبراطورة روسيا القوية كاثرين الثانية، التي تولت أطول فترة حكم في البلاد بعدما أطاحت بزوجها بيتر الثالث في انقلاب ضده.

مما أغضب قصر كنسينغتون وأصدر بيانا بأن المقالة المنشورة بها الكثير من التحريفات، والتي  يشار فيها أن كيت ميدلتون تحني رأسها وتقوم بواجباتها وتنتظر جائزتها بأن تصبح الملكة، إذ انها تقدم نفسها على أنها الملكة المستقبلية.