بعد تجريدهم من ألقابهم.. ولادة أول حفيد لملك السويد بدون لقب صاحب السمو الملكي
رحب الأمير كارل فيليب وزوجته الأميرة صوفيا، بطفلهما الثالث وهو أحدث عضو في العائلة المالكة السويدية أمس في مستشفى دانديريد وهو أول حفيد للملك كارل السادس عشر غوستاف يولد بدون لقب صاحب السمو الملكي.
وجاء في بيان رسمي أعلن فيه عن ولادة الطفل الملكي: "يسر الإعلان أن صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفيا أنجبت يوم الجمعة 26 مارس 2021 الساعة 11.19 طفلًا يتمتع بصحة جيدة في مستشفى دانديريد."
ومن المتوقع الإعلان عن اسم الطفل الملكي في اجتماع مجلس الوزراء غدا الأحد الموافق 28 مارس من قبل الملك، وسيحصل على لقب أمير مثل باقي إخوته وأبناء عمومته.
حين ولد الأميران ألكسندر وغابرييل طفلي الأمير كارل كانا يٌلقبا بأصحاب السمو الملكي وحتى أكتوبر 2019، إذ أعلن القصر الملكي السويدي أنه تم تجريد خمسة من أحفاد الملك كارل غوستاف السادس عشر من ألقابهم الملكية، ولكنهم لا يزالوا يحملون لقب أمير أو أميرة، ويظلون أعضاء في العائلة المالكة.
وبموجب القرار الملكي، سيتم تجريد أحفاده من أبناءه الأمير كارل فيليب والأميرة مادلين من ألقابهم الملكية، بهدف تقليل عدد أفراد العائلة المالكة السويدية الذين يؤدون الواجبات الرسمية، مما يؤدي إلى تقليص الأموال العامة والضرائب المخصصة لرواتب أفراد العائلة المالكة لقيامهم بمهامهم الملكية.
ولن يُتوقع من أبناء الأمير كارل أو الأميرة مادلين في المستقبل القيام بواجبات رسمية نيابة عن التاج السويدي، كما إنه سيوفر لهم المزيد من الحياة الخاصة.
لم يؤثر هذا التغيير غير المسبوق على أحفاد الملك الأقرب إلى الوصول إلى العرش الملكي، إذ يستثني الأميرة إستيل والأمير أوسكار أبناء ولية العهد الأميرة فيكتوريا والأمير دانيال، فهما لا يزالا أصحاب السمو الملكي لأنهما في خط الخلافة المباشر، ومن المتوقع أن يقوما بالواجبات نيابة عن العائلة المالكة السويدية وخاصة إستيل، لأنها ستكون ملكة المستقبل.
وأعلن الأمير كارل والأميرة صوفيا في ديسمبر من العام الماضي، بأنهما ينتظرا مولودهما الثالث، وقالا في بيان لهما حينذاك: "نحن سعداء ومتحمسون، ونتطلع إلى الترحيب بطفلنا الثالث، ليكون شقيق الأمير ألكسندر والأمير غابرييل، وإضافة جديدة إلى عائلتنا".