بيرس مورغان: ميغان ماركل لم تتلق "معاملة إعلامية أسوأ" من الأميرة ديانا
كتب المذيع البريطاني بيرس مورغان Piers Morgan المستقيل من برنامج Good Morning Britain، في أول مقال له بعد تقديم استقالته بعنوان "no worse"، والذي أشار فيه أن المعاملة التي تعاملت بها الصحافة مع ميغان ماركل ليست الأسواء، إذ تعرضت العديد من سيدات العائلة المالكة بما في ذلك الأميرة ديانا وكيت ميدلتون إلى تغطيات سلبية من قيبل وسائل الإعلام البريطانية.
ورفض مورغان التراجع عن موقفه ضد ميغان ماركل، والذي يعتقد أنها كانت تقول حقائق مزيفة خلال مقابلتها الشهيرة مع الإعلامية أوبرا وينفري، والتي ذكرت فيها أفكارًا انتحارية بعد المهاجمة السلبية التي تعرضت لها من الصحافة.
وكتب بيرس مورغان: "لم تتلق ميغان ماركل معاملة إعلامية أسوأ من سيدات العائلة المالكة البريطانية الأخريات مثل ديانا وسارة فيرغسون وكيت ميدلتون وكاميلا باركر أو حتى واليس سيمبسون الأمريكية التي هزت عرش بريطانيا، ولكنها أول من يزعم أن تغطية الصحافة كانت عنصرية، وهو اتهام خطير للغاية".
وقال مورغان في مقاله: "إنه لا يصدق ميغان ماركل، وهذا لا يتعلق بمشاعرها وأفكارها حول الرغبة في الانتحار ولكنه يتعلق بفكرة أنها مُنعت من قبل العائلة المالكة البريطانية من تلقي العلاج".
ورد مورغان على اتهامه بالسخرية على مزاعم ميغان ماركل والعنصرية ضدها، قائلا إنه "لم يقل أي شيء عنصري عنها، ويبدو أن التشكيك في الحقائق التي تصرح بها ميغان الآن أصبحت جريمة كراهية ".
ومن ناحية أخرى اشتهرت الأميرة الراحلة ديانا بمطاردة الصحافة لها، وهو ما قارنه ابنها الأمير هاري بمعاملة زوجته ميغان ماركل، في وقتا سابق إذ صرح: "لقد رأيت ما يحدث عندما يتحول شخص أحبه إلى سلعة حتى لا يعامله الناس أو يروه كأنه شخص حقيقي"، وأضاف: "فقدت أمي، والآن أشاهد زوجتي تسقط ضحيةً لهذه القوى الجبارة نفسها".
وكانت ميغان ماركل خلال حوارها مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري قد تحدثت عن الصحف البريطانية ومحاولة تشويه صورتها أمام الرأي العام وهنا تناولت الخلاف الذي وقع بينها وبين كيت ميدلتون وقالت أن دوقة كامبريدج دفعتها للبكاء، وهو عكس ما تناولته وسائل الإعلام.
وأضافت ميغان ماركل خلال المقابلة أن كيت ميدلتون حصلت على دعم وحماية القصر الملكي أثناء هجوم الصحافة السلبي عليها، فالمعاملة التي تلقتها السيدتان الملكيتان لا يمكن المقارنة بينها، على حد وصف دوقة ساسكس.