من هم أفراد العائلات الملكية الذين عانوا من عسر القراءة؟
تم تشخيص الأميرة بياتريس حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، بمرض عسر القراءة Dyslexia وهي في الـ 7 من عمرها، وتحدثت في مناسبات عديدة عن معاناتها من هذا المرض، وأكدت أنها لا تشعر بالخجل من إصابتها.
ولم تكن الأميرة بياتريس هي الوحيدة من بين أفراد العائلات الملكية الذين عانوا من عسر القراءة، وفي ما يلي نتعرف على بعض منهم.
الأميرة بياتريس
تساعد أميرة يورك الأطفال الذين يعانون من مرض عسر القراءة على الشعور بثقة أكبر في قدراتهم، إذ روت الأميرة بياتريس البالغة من العمر 32 عاما في مقطع فيديو جديد لصالح مؤسسة Made By Dyslexia الخيرية، كتابًا جديدًا للأطفال بعنوان Xtraordinary People وهو من تأليف Kate Griggs.
وقالت الأميرة بياتريس خلال المقطع: "ليس سراً أنني عانيت من عسر القراءة عندما كنت طفلة، وكثيراً ما كنت أتمنى التخلص منه، ولكني الآن أراها هدية عظيمة وأريد أن يعرف كل طفل يعاني من عسر القراءة أنه يمكنه الاستفادة منها بل واعتبارها إحدى نقاط قوته".
وتعتبر الأميرة بياتريس، أن الإصابة بمرض عسر القراءة "أعظم شيء حدث لها" لأنه منحها منظورا مختلفا، وواصلت دراستها حتى تخرجت من جامعة " Goldsmiths" في لندن في عام 2011، بعد حصولها على بكالوريوس في تاريخ الفن والاتجاهات النقدية الفنية.
الأميرة فيكتوريا
تعرضت الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد، في مرحلة طفولتها لمضايقات في المدرسة بسبب معاناتها من مرض عسر القراءةDyslexia ، فكان زملائها في المدرسة يسخرون منها أثناء محاولاتها القراءة بصوت عال، وكانت الأميرة تعتقد أنها "غبية"، كما صرحت ذات مرة أن هذا المرض ورثته عن والدها.
لكن ولية عهد السويد، تغلبت على هذه المشكلة بمساعدة مدرس خاص، ثم واصلت دراستها في الولايات المتحدة الأميركية، كما توجهت إلى فرنسا بقصد تعلم اللغة الفرنسية إذ أمضت عامين في الجامعة الكاثوليكية غرب "انجيه"، وبصرف النظر عن إجادتها للغة السويدية، فإن الأميرة فيكتوريا تجيد أربع لغات بطلاقة وهم الإنجليزية، والألمانية والفرنسية والإسبانية.
الأمير هاكون
التقي الأمير هاكون ولي عهد النرويج منذ فترة بمجموعة من الشباب النرويجي الذي يعانون من عسر القراءة، وبعد التحدث إليهم قال" إنني لدي بعض الصعوبات في الكتابة ليست كثيرة، لكنني اقرأ دائمًا ببطء وأكتب العديد من الأخطاء، إنه شيء وراثي في عائلتي، إذ كان جدي الملك أولاف الخامس يعاني من عسر القراءة".
كما تعاني الأميرة أستريد الشقيقة الكبرى لـ هارالد ملك النرويج من عسر القراءة وهي ترأس جمعية Dyslexia Youth Association والتي تأسست في عام 1976، وهي تعمل من أجل كل من يعاني من عسر في القراءة والكتابة أو الرياضيات وصعوبات لغوية.