ما هي الأمنية الأخيرة للأمير فيليب قبل وفاته؟

عاش الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية حياة طويلة، وتوفى يوم الجمعة الماضية عن عمر يناهز الـ 99 عاما في قلعة وندسور، ولكن قبل وفاته كانت له أمنية واحدة تمنى تحقيقها، فما هي؟

وفقا لصحيفة ديلي ميرور البريطانية، كانت آخر أمنية للأمير فيليب دوق إدنبرة هي أن "يموت بسلام في المنزل على فراشه بدون أي ضجة".

وأضافت الصحيفة: "عندما أعيد للمنزل كان من أجل أن يموت بشروطه الخاصة، ليس على سرير المستشفى، لكن في فراشه، حيث أراد الأمير فيليب فعل الأمور على طريقته حتى النهاية".

كما أوصى الأمير فيليب، ألا تقام له جنازة رسمية، بالرغم من أحقيته في ذلك لأنه كان زوج الملكة، ولن تتضمن المراسم مسيرة بالجثمان حتى مرقده الأخير، كما من المقرر أن يدفن صاحب السمو الملكي في قلعة وندسور قبل أن يقام قداس الجنازة في كنيسة القديس جورج.

وكشفت التقارير أن الأمير فيليب قام منذ فترة بالمشاركة في التخطيط لجنازته وكان مصرا على أن تتضمن أقل حد ممكن من المراسم الرسمية، ولقد حصل المخطط على الموافقة النهائية من زوجته الملكة إليزابيث الثانية، ومن المقرر إقامة الجنازة السبت الموافق 17 أبريل.

والجدير بالذكر أن الأمير فيليب عاد إلى قلعة وندسور في 16 مارس الماضي، ليجتمع شمله مع الملكة مرة أخرى بعد أن أمضى حوالي شهر بالمستشفى، وهي أطول فترة علاجية قضاها دوق إدنبرة على الإطلاق.

وخلال وجوده في المستشفى، كان الأمير فيليب يتلقى العلاج جراء إصابته بعدوى، ثم خضع لجراحة بالقلب بسبب حالة مرضية سابقة.

ومن جانبها طلبت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، من خلال بيان رسمي أصدره قصر باكنغهام، من الجمهور الراغبين في نعي زوجها الراحل الأمير فيليب، بأن يقوموا بالتبرع لصالح المؤسسات الخيرية بدلا من ترك باقات من الزهور أمام القصور الملكية، وذلك بسبب مخاوف تزايد انتشار فيروس كورونا بين المواطنين الذين يرغبون في تقديم التعازي في وفاة دوق إدنبرة.