توقعات بولادة ميغان ماركل لطفلتها الثانية في المنزل
تخطط ميغان ماركل زوجة الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا، لولادة طفلتها الثانية في منزلهما الفاخر في كاليفورنيا هذا الصيف، وكان دوق ودوقة ساسكس يرغبان في ولادة ابنهما الأول آرتشى في منزلهما Fragmor Cottage، بوجود فريق من القابلات، ولكن انتهى بهما الأمر بالذهاب إلى المستشفى بورتلاند الخاص في لندن.
كشفت التقارير أن ميغان ماركل مازالت مصرة على ولادة طفلتها فى منزلها في مونتيسيتو، بولاية كاليفورنيا، الذي يقدر بقيمة 14.5 مليون دولار.
وقال مصدر لم يذكر اسمه لصحيفة صحيفة نيويورك بوست The New York Post "ميغان لديها منزل جميل في كاليفورنيا، إنه مكان جميل ومناسب لولادة طفلتها".
وأضاف المصدر للصحيفة أن ميغان كانت تخطط لولادة ابنها آرتشي في المنزل، "لكنها لم تتمكن من القيام بذلك بسبب تأخر موعد ولادته لمدة أسبوع، لذلك حذرها الأطباء من أنها قد تحتاج إلى تدخل طبي".
ورحبت ميغان ماركل والأمير هاري بابنهما آرتشي هاريسون ماونتباتن وندسور في 6 مايو عام 2019.
وفي حوارهما التلفزيوني مع أوبرا وينفري، كشف الأمير هاري وميغان ماركل أنهما ينتظران فتاة، ومن المفترض أن تكون هذه المولودة، الحفيدة الـ 11 من أحفاد أبناء إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا.
وانضم الأميرهاري إلى زوجته الممثلة الأمريكية في النصف الثاني من مقابلتها التلفزيونية مع أوبرا وينفري، وأعلن بحماس أنهما ينتظران فتاة، معربًا عن بالغ سعادته وامتنانه حيال قرب انضمام عضو جديد لعائلتهما.
وتشير التقارير الى أن ميغان إذا اضطرت للذهاب إلى المستشفى ستكون مستشفى Cottage في سانتا باربرا، فهي الخيار الأمثل والوجهة الأكثر احتمالاً.
ومن المفترض عند ولادة طفلة دوق ودقة ساسكس الثانية في الولايات المتحدة، ستحصل على الجنسية الأميركية كحق تلقائي، كما أنها ستحصل على الجنسية البريطانية من والدها حفيد ملكة بريطانيا.
ومن الجدير بالذكر أن ميغان وهاري تخليا عن واجباتهما الرسمية بصفتهما من كبار أفراد العائلة المالكة في أوائل عام 2020، وانتقلا لاحقًا إلى كاليفورنيا، وستكون ابنتهما أول فرد من عائلة الملكة إليزابيث الثانية، يولد في الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن تكون الولادة آمنة في المنزل، وخاصا بعد انتشار وباء الكورونا، ولكن وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، فإن في الولايات المتحدة تتم أقل من 1٪ من الولادات في المنزل، وربع هذه النسبة لم تكن مخطط لها مسبقا.
بينما تؤكد ACOG أن "المستشفيات ومراكز الولادة المعتمدة هي أكثر الأماكن أمانًا، إذ أن لكل امرأة الحق في اتخاذ قرارا مستنيرا طبيًا بشأن ولادتها".