كيف قدم ويليام وكيت التحية للأمير فيليب في أول مشاركة ملكية لهما بعد جنازته؟
قام الأمير ويليام وكيت ميدلتون بزيارة سلاح طيران الجو الملكي يوم الأربعاء الموافق 21 أبريل، في أول مشاركة ملكية لهما بعد أقل من أسبوع من تشيع جنازة الأمير فيليب في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور.
وبدت الزيارة بمثابة تكريم خاص لدوق إدنبرة، الذي شغل منصب العميد الجوي العام لسلاح التدريب الجوي لمدة 63 عامًا.
تجاذب دوق ودوقة كامبريدج أطراف الحديث مع أعضاء السرب 282 (East Ham)، فيلق التدريب الجوي في شرق لندن، وغلب اللون الأسود على أزياء كيت ميدلتون والأمير ويليام، إذ ارتديا ملابس الحداد والذي تستمر فترته حتى يوم الجمعة.
وتألقت كيت ميدلتون بمعطف عسكري أنيق مع حقيبة كلتش سوداء بسيطة، بالإضافة إلى قناع وجه ارتدته بسبب انتشار فيروس كورونا أثناء استعدادها للإقلاع في جهاز محاكاة الطيران.
قدمت مجموعة المتدربين ثلاث هتافات تحية لدوق إدنبرة الراحل، الذي توفي عن عمر يناهز الـ 99 عامًا في 9 أبريل، والذي شغل منصب العميد الجوي العام لسلاح التدريب لأكثر من 6 عقود وحتى ديسمبر 2015، أي قبل عامين من تقاعده من مهامه الملكية.
وتم نقل الرعاية العسكرية إلى دوقة كامبريدج خلال حدث رسمي في قصر باكنغهام، لتصبح فيما بعد قائدًا جويًا فخريًا.
وقال قصر كنسينغتون في بيان صحفي إن الأمير ويليام وكيت ميدلتون التقيا بشباب كانوا يستعدون لجائزة دوق إدنبرة، والتي تأسست عام 1956 وسميت على اسم الأمير فيليب.
وتتيح هذه الجوائز التي تركزعلى زيادة مهارات الشباب، وتحسين صورتهم الذاتية عن أنفسهم، وتقوية مهاراتهم وتعزيز الثقة التي يحتاجون إليها لتحقيق أقصى استفادة من الحياة".
وقبل انضمام كيت ميدلتون للعائلة المالكة البريطانية، حصلت دوقة كامبريدج على جائزة دوق إدنبرة عندما كانت طالبة في الصف السادس في كلية مارلبورو.