ميغان ماركل تشجع الفتيات على مقاومة الظلم والسعي لتحقيق أحلامهن
عقدت ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري Prince Harry، اجتماع دائرة مستديرة عبر شبكة الإنترنت مع مجموعة من الناشطات الشابات ممن يعملن مع مؤسسة Girls Inc النسوية الخيرية والمركز القانوني الوطني للمرأة National Women's Law Centre والذي يدافع عن الحقوق القانونية للمرأة وتتراوح أعمار الفتيات المشاركات في الاجتماع بين 13، 18 عام، ومعظمهم ينتمي إلى أقليات عرقية وأصول إفريقية.
ميغان ماركل تشجع الفتيات على تحدي الظلم
خلال الاجتماع شجعت ميغان ماركل الفتيات المراهقات على "تحدي الظلم" ومشاركة التحديات التي يواجها جيلهن من أجل إسماع أصواتهن، وشهد الاجتماع أيضا نقاش بين الدوقة والفتيات المشاركات في الاجتماع حول النساء اللاتي تعتبرها الفتيات قدوة لهن أو نماذج نسائية مشرفة يحلمن بالسير على خطاها، ومن بين النساء الرائدات اللاتي تحدثت عنهن الفتيات الناشطة الأمريكية في مجال الحقوق المدنية فاني لو هامر Fannie Lou Hamer، وكذلك كالا باجاي Kala Bagai، وهي واحدة من أوائل نساء من جنوب آسيا اللاتي هاجرن إلى الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين.
مائدة مستديرة تناقش الصحة النفسية والعنصرية
شهد الاجتماع أيضا مناقشة مجموعة من القضايا الهامة والتي تشمل الصحة النفسية والعنصرية وفقدان الهوية والعزلة، والحديث عن أحلام وطموحات الفتيات المشاركات في الاجتماع في المستقبل، وتحدثت بعض الفتيات عن أحلامهن بأن يصبحن في المستقبل طبيبات أو أعضاء في مجلس الشيوخ أو رؤساء وقادة في موطنهن.
ميغان ماركل تدعو لجيل جديد من القادة من النساء
تم الكشف عن الاجتماع الرقمي الجديد الذي عقدته ميغان ماركل دوقة ساسيكس، من خلال مشاركة جديدة نشرت على الصفحة الرسمية على موقع مؤسسة أرشويل الخيرية Archewell Foundation، والتي أسسها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وتحدثت المشاركة عن أن الاجتماع الرقمي الجديد الذي استضافته الدوقة، وفر للفتيات المشاركات في الاجتماع منصة "للمساعدة في تحديد مسارهن وتشجيعهن على المضي قدما إلى الأمام والاستمرار في إحداث تأثير في مجالات التعليم والعدالة الاجتماعية والصحة النفسية والعقلية في مدارسهن ومجتمعاتهن"، كما تحدثت المشاركة أيضا عن تركيز الدوقة على العمل خلال أزمة تفشي جائحة كورونا مع الجمعيات والمؤسسات والمنظمات الخيرية التي تدعو إلى مستقبل أكثر إنصافا وعدالة وتدعم الفتيات الشابات بهدف المشاركة في صنع "جيل جديد من القادة من النساء"، اختتمت المشاركة بالتأكيد على تركيز الدوقة وزوجها بالعمل من خلال مؤسستهما الخيرية أرشويل على "بناء مجتمعات متعاطفة ترفع من شأن النساء والفتيات"، وهو ما وصفه المنشور بأنه "بمثابة انعكاس كفاح الدوقة طويل الأمد للدفاع عن العدالة والمساواة منذ أن كانت طفلة صغيرة".