لقطة نادرة تجمع الملكة إليزابيث الثانية بزوجها الراحل قبل عيد زواجهما الـ 10
في صورة نادرة اجتمعت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وزوجها الراحل الأمير فيليب على متن يخت في لشبونة بالبرتغال، بعد أن أمضى دوق إدنبرة أربعة أشهر في البحر وسط شائعات بأن علاقتهما كادت أن تنتهي.
وفي لقطة بالأبيض والأسود صورت في لشبونة بالبرتغال في فبراير 1957، كانت الملكة إليزابيث الثانية تبلغ من العمر حينذاك 31 عامًا وزوجها الأمير فيليب 36 عامًا، على متن يخت وبدا الثنائي في غاية السعادة، وكانا قد استعدا للاحتفال بعيد زواجهما الـ 10.
بدأت رحلة دوق إدنبرة في البحر في أكتوبر 1956 كجزء من جولة لافتتاح أولمبياد ملبورن وزيارة العديد من دول الكومنولث، وذلك يعني أنه غاب عن الذكرى السنوية الـ 9 لزواجهما، وكذلك عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، بينما بقيت زوجته ملكة بريطانيا بصحبة أطفالها الأمير تشارلز والأميرة آن.
وكان هناك الكثير من التكهنات في ذلك الوقت حول علاقة الزوجين وشائعات لا أساس لها من الصحة بأن الدوق لم يكن مخلصًا خلال الرحلة، وأن علاقتهما كادت أن تنتهي.
انتشرت الشائعات حينذاك لدرجة أن قصر باكنغهام اتخذ خطوة غير معتادة بإصدار بيان للرد عليها ونفى وجود شقاق بين الملكة وزوجها دوق إدنبرة.
وبعد بضعة أشهر احتفلت الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب بعيد زواجهما الـ 10 في 20 نوفمبر بحفل عشاء خاص في منزلهما، وبهذه المناسبة قدم الدوق لزوجته قطعة مجوهرات فاخرة صممها بنفسه.
والجدير بالذكر أن وفاة الملك جورج السادس والد الملكة إليزابيث الثانية في عام 1952، جاءت مربكة للزوجين الشابين والذين كانا يعملان على تحقيق التوازن بين الحياة الخاصة والعامة، حين صعدت الملكة إلى العرش.
ويعتبر زواج الملكة إليزابيث الثانية من الأمير فيليب دوق إدنبرة، هي الزيجة الأطول في تاريخ القصر الملكي البريطاني، إذ تزوجا في 20 نوفمبر 1947 في دير وستمنستر، واحتفلا بعيد زواجهما البلاتيني في عام 2017.
ويمثل زواجهما الذي استمر لمدة 73 عامًا حتى وفاة دوق إدنبرة في وقت سابق من الشهر الماضي، رمزًا رائعًا لما تتعهد به التقاليد الملكية من الحب والاعتزاز في كل الظروف التي مرت بهما.