دوقة كورنوال تعلق على الإحصائيات المقلقة بشأن تزايد حالات العنف المنزلي

كاميلا دوقة كورنوال Camilla Duchess of Cornwall وزوجة الأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا، تشعر بقلق بالغ بشأن تزايد حالات العنف المنزلي خلال الإغلاق العام، وتعتقد أن ظاهرة العنف المنزلي شائعة للغاية لدرجة أن الجميع تقريبا يعرف واحدة على الأقل من ضحايا العنف المنزلي سواء اعترف بذلك أم لا.

تزايد حالات العنف المنزلي خلال فترات الإغلاق

دوقة كورنوال تعترف بمعاناة عدد من صديقاتها من العنف المنزلي

دوقة كورنوال البالغة من العمر 73 عاما، تحدثت عن ذلك خلال حوار جديد لها مع صحيفة تليغراف البريطانية، ناقشت خلالها الإحصائيات المقلقة التي أظهرت أعداد متزايدة لحالات العنف المنزلي في المملكة المتحدة على مدار الـ 12 شهرا الماضية، وتحدثت عن ذلك وقالت: "أعتقد أنك لن تشعر حقا بخطورة هذه الظاهرة إلا إذا ما كنت تعرف بشكل شخصي أحد ضحاياها، وقتها ستشعر بالأمر حقا وستفكر يا إلهي مثل هذه الأمور تحدث بالقرب مني ولكنني لم أعلم أي شيء عن ذلك، وهذا يجعلك تشعر بالذنب نوعا ما، لأنك لم تتمكن من تقديم المساعدة، لم تكن هناك عندما كان هناك من هو في أمس الحاجة إليك".

كاميلا راعية رسمية لجمعية SafeLives الداعمة لضحايا العنف المنزلي

كاميلا راعية رسمية لجمعية SafeLives الداعمة لضحايا العنف المنزلي

كاميلا دوقة كورنوال والتي أصبحت في العام الماضي، راعية رسمية لجمعية SafeLives الخيرية الداعمة لضحايا العنف المنزلي، سئلت أيضا خلال المقابلة عما إذا كان كل منا يعرف واحدة على الأقل من حالات ضحايا العنف المنزلي، وأجابت عن ذلك قائلا: "نعم بالطبع، أعتقد أن جميعنا كذلك، حتى وإن كنا في بعض الأحيان لا نرغب في الاعتراف بذلك".

دوقة كورنوال تعترف بمعاناة عدد من صديقاتها من العنف المنزلي

دوقة كورنوال تعلق على الإحصائيات المقلقة بشأن تزايد حالات العنف المنزلي

يأتي ذلك بعد أن كشف دوقة كورنوال في وقت سابق من هذا العام عن معاناة عدد من صديقاتها من العنف المنزلي، وكيف أن ذلك كان سبب باهتمامها بظاهرة العنف المنزلي وسبق وأن تحدثت أيضا في مناسبات عديدة عن خطورة هذه الظاهرة، كما سبق وأن قامت بزيارة العديد من ملاجئ النساء، من بينها ملجأ Aid refuge للنساء في ريدينغ في مقاطعة بيركشاير البريطانية، قامت بزيارته في عام 2016، وظهرت خلال الزيارة علامات التأثر واضحة على وجه دوقة كورنوال، والتي بكت تأثرا خلال الزيارة بعد سماعها لقصص مأساوية لنساء من ضحايا العنف المنزلي.