ميغان وهاري يتلقيان اعتذارا بعد تهم بتجاوزات مالية في مؤسستهم الخيرية
وجهت مجموعة Republic السياسية وهي مجموعة سياسية معادية للنظام الملكي في بريطانيا وداعية لاستبداله بنظام جمهوري، اعتذارا للأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس، على ادعائها السابق، والذي نشر بتاريخ 20 يوليو 2020، بشأن تحويل أموال بصورة غير قانونية من مؤسسة Sussex Royal الخيرية التابعة للأمير هاري وزوجته والتي أصبحت تعرف في وقت لاحق باسم مؤسسة MWX (مؤسسة وندسور ماركل الخيرية Markle Windsor Foundation) إلى مبادرة Travalyst الخيرية للسياحة الصديقة للبيئة والتي أطلقها الأمير هاري في وقت سابق.
اعتذار مطول للأمير هاري وميغان ماركل
جاء اعتذار مجموعة Republic بعد إعلان نتائج تحقيقات مفوضية المؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة بشأن ادعاءات تحويل الأموال من مؤسسة Sussex Royal بصورة غير قانونية، وتتلخص نتائج التحقيقات بأن المؤسسة الملكية الخيرية السابقة لم تخالف قوانين الجمعيات والمؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة أو تقوم بتحويلات أموال غير قانونية، ونشرت مجموعة Republic اعتذار مطول لدوق ودوقة ساسيكس، نشر على صفحتها الرسمية، وتضمن اعتذار صريح عن الادعاءات بشأن دوق ودوقة ساسيكس، واعتراف ضمني بعدم اتخاذ المجموعة للإجراءات والخطوات الصحيحة للتأكد من صدق الادعاءات قبل التصريح بها وتقديم شكوى إلى مفوضية المؤسسات الخيرية، وأنهت المجموعة اعتذارها بما يلي: "نعتذر دون تحفظ للجمعيات الخيرية المعنية وبشكل شخصي لدوق ساسكس عن أفعالنا وما ترتب عليها من إضرار بالمصالح العامة، والتي جاءت بسبب ادعاءات تبين عدم صحتها".
تعليق المتحدث باسم الأمير هاري
علق على نتائج التحقيقات أيضا متحدث رسمي باسم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل دوقة ساسيكس، والذي قال في تصريح لوسائل الإعلام: "يسعدنا أن مفوضية المؤسسات الخيرية أكدت ما كنا نعرفه منذ البداية وهو أن مؤسسة MWX، والمعروفة سابقة باسم مؤسسة Sussex Royal، امتثلت تماما لقانون المؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة في تعاملاتها المتعلقة بتحويل الأموال والمنح، إعلان نتائج التحقيقات هو خاتمة نهائية لهذا الأمر وإثبات لشرعية المؤسسة الخيرية السابقة وعدم صحة الادعاءات الموجهة ضدها".