هكذا قام القصر بإبعاد الملكة عن الجدل بشأن اليخت الملكي الجديد

قصر باكنغهام يعمل جاهدا في الوقت الحالي على إبعاد الملكة عن "الجدل السياسي" المحيط باليخت الملكي الجديد، والذي تقدر تكلفته بنحو 200 مليون جنيه إسترليني.

قصر باكنغهام يبعد ملكة بريطانيا عن الجدل بشأن اليخت الملكي

وطبقا للتقارير المنشورة فإن جهود القصر بخصوص هذا الشأن تضمنت قرارات بعدم استخدام أي من أفراد العائلة المالكة البريطانية لليخت الملكي الجديد سوى في الزيارات الرسمية الدولية التي تأتي بتكليف من الحكومة البريطانية، وعدم استخدام الملكة وأسرتها لليخت الملكي في رحلات شخصية أو رحلات عطلة كما كان يحدث في الماضي مع اليخت الملكي السابق بريتانيا، والذي أحيل للتقاعد في عام 1997، إلى جانب ذلك فلقد رفض القصر أيضا مقترح من رئيس وزراء بريطانيا الحالي بوريس جونسون Boris Johnson بإطلاق اسم الأمير فيليب Prince Philip دوق إدنبره الراحل وزوج ملكة بريطانيا والذي توفي في إبريل في هذا العام، على اليخت، لإبعاد العائلة المالكة البريطانية تماما عن مشروع اليخت، والذي يتوقع أن يثير المزيد من الجدل في المستقبل بسبب تكلفته الضخمة والتي تحدث سياسيون بريطانيون عن أنها كان من الأفضل تستخدم في إنعاش الاقتصاد البريطاني في ظل أزمة تفشي جائحة كورونا.

انتقادات وأسئلة عن حاجة بريطانيا لليخت فعليا

تحدث عن الجدل المثار حول اليخت الملكي الجديد، ريتشارد بالمر Richard Palmer وهو مراسل متخصص في الشئون الملكية لدي صحيفة Daily Express، في تغريدة جديد له على موقع تويتر كتب فيها يقول: قصر باكنغهام يقوم ببذل كل ما بوسعه لإبعاد الملكة عن الجدل السياسي المثار حول مشروع اليخت الملكي الجديد بتكلفة 200 مليون جنيه إسترليني أو السفينة الوطنية الجديدة التي لن تستخدمها على الإطلاق، لا أدري حقا كم عدد السفن الوطنية الجديدة المكلفة التي تحتاج إليها البحرية الملكية؟ أم أن العدد غير محدود؟".

الملكة رفضت تسمية اليخت باسم الأمير فيليب

يأتي ذلك بعد أن تحدثت تقارير سابقة عن وجود خطط لإطلاق اسم الأمير فيليب على اليخت الملكي الجديد إلا أن مصدر من قصر باكنغهام قال لصحفية ديلي ميل إن الملكة رفضت المقترح ورأت "أنه غير ملائم" ووصف المقترح أيضا بأنه قد يتسبب في إثارة أزمة وأنه "لم يكن شيء طلبته أو أرادته الملكة".