ما هي التطورات الصحية لـ الليدي لويز حفيدة الملكة إليزابيث الثانية؟

تعاني الليدي لويز وندسور LADY LOUISE WINDSOR حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، والابنة الكبرى للأمير إدوارد إيرل وسكس وزوجته الكونتيسة صوفي، من مشكلة في الإبصار منذ ولادتها العسيرة، وفيما يلي نتعرف على آخر التطورات الصحية الليدي لويز حفيدة الملكة إليزابيث الثانية.

الل

انضمت الليدي لويز إلى العائلة المالكة البريطانية في 8 نوفمبر 2003. ولدت حفيدة الملكة إليزابيث قبل الأوان في مستشفى فريملي بارك، وتركت ولادتها الصعبة آثرها على بصرها إذ سببت لها حول داخلي.

ولدت الليدي لويز عن طريق ولادة قيصرية الطارئة بعد انفصال المشيمة والذي يترتب عليه فقدان دم شديد للأم والطفل، وكانت تزن عند ولادتها حوالي 4 أرطال و 9 أونصات.

و بعد ولادتها تم الكشف عن إصابتها بحول، وأوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن إصابتها عبارة عن حول عين واحدة تتجه نحو الداخل نحو الأنف.

الليدي لويز مع والداتها الكونتسية صوفي

وقالت الكونتيسة صوفي لصحيفة صنداي إكسبريس: "يمكن أن يصابوا الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم بالحول لأن العينين هي آخر الأعضاء التي يكتمل نموها  لدى الجنين".

يتضمن علاج نوع الحول الذي تعاني منه الليدي لويز مراقبة دقيقة أثناء نمو الطفل، وببلوغها 18 شهرًا، خضعت حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، والتي تأتي في المرتبة 13 في الترتيب للوصول لولاية العرش البريطاني لعملية جراحية في العين لتصحيح بصرها.

ولسوء حظ الليدي لويز، باءت المحاولة الأولى للجراحة التصحيحية بالفشل، وأضافت الكونتيسة صوفي: " أن حولها كان عميقًا جدًا عندما كانت صغيرة واستغرق الأمر وقتًا لتصحيحه".

وفي عام 2014، عندما كانت الليدي لويز تبلغ من العمر 11 عاما تقريبًا، خضعت حفيدة الملكة إليزابيث لعملية ثانية.

الليدي لويز مع والداتها الكونتسية صوفي ووالدها الأمير إدوارد

وقالت الكونتيسة صوفي السفيرة العالمية للوكالة الدولية للوقاية من العمى: "إنها بخير الآن وبصرها مثالي".

شاركت صوفي مؤخرا تجربتها الشخصية كأم لطفلة عانت من مشكلات في الإبصار، فخلال العشر سنوات الأخيرة قامت كونتيسة وسكس بزيارة عدد كبير من المشروعات الخيرية التي تقدم المساعدة للمصابين بالعمى أو المصابين بمشكلات في الإبصار.