لماذا عاد الأمير هاري مسرعا إلى لوس أنجلوس؟
عاد الأمير هاري حفيد إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، مسرعا إلى لوس أنجلوس بعد إزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا الخميس الماضي الموافق 1 يوليو، ليكون بجانب زوجته ميغان ماركل بعد وفاة عمها مايكل ماركل Michael Markle الأخ الأكبر لوالدها توماس ماركل.
توفى عم دوقة ساسكس مايكل ماركل عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد معركة مع مرض باركنسون وهو دبلوماسي أمريكي سابق.
وتشير التقارير الى أن علاقة ميغان ماركل كانت جيدة بعمها بخلاف والدها، إذ عبّر مايكل ماركل سابقًا عن مدى "فخره الشديد" بإبنة أخيه كدوقة ساسكس.
ووفقا لصحيفة The Sun البريطانية، لقد كان معروفًا جدًا في مجتمعه لكونه عم ميغان، وكان يضحك عادة ويعبر عن مدى فخره بها ويقول "ليس كل يوم لديك أمير في عائلتك".
وأخبر مايكل ماركل مجلة Woman Magazine، أنه وقف إلى جانب ابنة أخيه ميغان ماركل في بداية حياتها المهنية الناشئة، إذ ساعدها عندما كانت تبلغ من العمر 20 عامًا للحصول فترة تدريب كمسؤول صحفي مبتدئ في السفارة الأمريكية في بوينس آيرس.
وأضاف مايكل ماركل أنه كان "مستاءً ومتفاجئًا" لعدم دعوته إلى حفل زفافها الملكي، لكنه قال إنه يود "مصافحة الأمير هاري".
وعلى الرغم إنه لم يكن بحالة صحية جيدة أثناء حفل زفاف ميغان ماركل والأمير هاري بما يكفي للسفر، فإنه كان من الجيد أن يعرف أنه كان محبوبًا ومقدرًا من ابنة أخيه التي ساعدها كثيرًا في بداية حياتها.