شائعات: الأمير ألبرت والأميرة شارلين "على وشك الطلاق"
سافر ألبرت أمير موناكو إلى اليابان لحضور إحدى فاعليات الألعاب المائية في طوكيو بدون زوجته الأميرة شارلين وسط مزاعم بأن الزوجين "على وشك الطلاق".
ووفقا لصحيفة Daily Express جلس أمير موناكو بمفرده أثناء مشاهدة الأولومبياد، وهو يرتدي قميص بولو مخطط بأكمام قصيرة وسروال باللون الكحلي.
تعيش زوجة الأميرة شارلين زوجة الأمير ألبرت الثاني، حاليًا في جنوب أفريقيا ولم تشاهد في موناكو منذ يناير الماضي.
مكثت الأميرة شارلين في موطنها الأصلي بجنوب أفريقيا بعد إصابتها بعدوى شديدة في الأذن والأنف والحنجرة في شهر مايو الماضي، لذلك لم تستطع العودة إلى موناكو للاحتفال بذكرى زواجها الـ 10.
وهذا ما جعل هناك تكهنات بأنهما على وشك الطلاق، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي تٌنشر فيها هذه الشائعات فقبل زواجهما بأيام ذكرت إحدى الصحف أن الأميرة شارلين حاولت الهروب من موناكو، والعودة جواً إلى جنوب أفريقيا.
وترددت أنباء بعد ذلك أن هناك اتفاقا بين الأمير ألبرت وزوجته أن يقع الطلاق بعد إنجاب الأمير شارلين وريث العرش، ولكن أميرة موناكو نفت هذه الشائعات في مقابلة لها مع مجلة فوغ الأميركية، ووصفتها بانها "أكاذيب وشائعات ليس لها أساس من الصحة".
ولنفي شائعات الطلاق نشر القصر الملكي بموناكو سلسلة من عشرة مقاطع فيديو للاحتفال بلحظات مهمة من حياة الأمير ألبرت والأميرة شارلين، قبل ذكرى زواجهما الـ 10 في 2 يوليو.
ونشرت الأميرة شارلين مقطعا دعائيا على الانستقرام، والذي تضمن العديد من اللحظات الرومانسية بينهما بما في ذلك حفل زفافهما، وتشجيع أمير موناكو لها عندما كانت سباحة أولمبية، كما أظهر المقطع لحظات من لقاءاتهما الأولى وتربيتهما لتوأمهما معًا.
تزوج الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، من صديقته شارلين ويتستوك في يومين 1 و2 يوليو 2011، في 1 يوليو تمت المراسم المدنية في قاعة العرش بالقصر الأميرى، و في 2 يوليو تمت المراسم الدينية في القصر بحضور أمراء وملوك الدول الأخرى.
أنجب الزوجان توأمان هما الأميرة غابرييلا والأمير جاك، اللذان ولدا عام 2014.