في عيدها الـ 33.. من هي الأميرة بياتريس التي لن تحصل على لقب دوقة يورك؟
تحتفل اليوم الاميرة بياتريس أميرة يورك وابنة الأمير آندرو دوق يورك وسارة فيرغسون دوقة يورك، بعيد ميلادها الـ 33، إذ ولدت في 8 أغسطس 1988، ولكن من هي حفيدة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا؟
من هي الأميرة بياتريس؟
ولدت بياتريس إليزابيث ماري في مستشفى بورتلاند، وهي خامس حفيدة للملكة إليزابيث الثانية، وقد سميت تيمناً بأصغر بنات الملكة فيكتوريا وتعد هي وشقيقتها الأميرة يوجين الحفيدتين الوحيدتين للملكة اللتان تحملان لقب أميرة.
ووفقا للتقارير رفضت الملكة إليزابيث الثانية، تسمية حفيدتها باسم أنابيل الذي اقترحه والدي الطفلة حيث اعتقدت إنه "عصرياً أكثر مما ينبغي"، وقيل أيضاً إنها لم تكن راضية عن الاختيار الثاني وهو اسم فيكتوريا.
وبينما كان الأمير أندرو وسارة فيرغسون يتداولان بشأن اختيار مناسب، لم يتم الكشف عن اسم ابنتهما لمدة 11 يوماً، وفي النهاية، كانت الملكة هي من اقترح اسم بياتريس، خلال اجتماع العائلة المالكة البريطانية في قلعة بالمورال.
ألقاب الأميرة بياتريس
على الرغم أن الأميرة بياتريس هي الابنة الكبرى للأمير أندرو دوق يورك، وحفيدة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الراحل الأمير فيليب دوق إدنبرة، فإنها لن ترث لقب والدها وتصبح دوقة يورك، بعد وفاته، لأن ذلك غير ممكن في قانون المملكة المتحدة.
تورث الألقاب الملكية مثل دوق بين الأبناء الذكور فقط بينما الإناث فليس لهن الحق في الحصول عليها وفقا للقانون.
عسر القراءة Dyslexia
تم تشخيص الأميرة بياتريس حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، بمرض عسر القراءة Dyslexia وهي في الـ 7 من عمرها، وتحدثت في مناسبات عديدة عن معاناتها من هذا المرض، وأكدت أنها لا تشعر بالخجل من إصابتها.
وتعتبر الأميرة بياتريس، أن الإصابة بمرض عسر القراءة "أعظم شيء حدث لها" لأنه منحها منظورا مختلفا، وواصلت دراستها حتى تخرجت من جامعة " Goldsmiths" في لندن في عام 2011، بعد حصولها على بكالوريوس في تاريخ الفن والاتجاهات النقدية الفنية.
زواج الأميرة بياتريس
تزوجت الأميرة بياتريس من رجل الأعمال الإيطالي إدواردو مابيلي موزي، في عٌرس عائلي صغير في يوليو 2020 في الكنيسة الملكية لجميع القديسين Royal Chapel of All Saints بقلعة وندسور، وأطلت علينا أميرة يورك بإطلالة Vintage أو العتيقة، بارتدائها فستانا ملكيا أنيقا، استعارته من جدتها الملكة إليزابيث الثانية.
وفي لفتة مؤثرة، ارتدت الأميرة بياتريس فستان جدتها الملكة، الذي كان من توقيع السير نورمان هارتنيل، والمصنوع من أقمشة الأورجانزا والحرير الفاخر التفتا ومزين بخامة ساتان الدوقة عاجي اللون، ومغطى بقطع الألماس.
ويعد هذا الفستان من قطع الأزياء الملكية الثمينة والخاصة التي ارتدتها الملكة إليزابيث مرتين من قبل، المرة الأولى كانت في عام 1962 في العرض الخاص لفيلم لورانس العرب في ساحة ساحة أوديون ليستر وفي افتتاح البرلمان في عام 1966.
وأكملت حفيدة الملكة إليزابيث إطلالتها العتيقة بتاج جدتها MARY'S FRING TIARA الذي ارتدته جلالتها في حفل زفافها على الأمير فيليب، دوق إدنبرة في عام 1947، وتظهر هذه اللفتة مدى قرب بياتريس من جدتها.