سارة فيرغسون دوقة يورك تصف نفسها "بالضيفة" في منزل عائلة يورك

وصفت سارة فيرجسون دوقة يورك Sarah Ferguson، والزوجة السابقة للأمير أندرو Prince Andrew، بأنها "ضيفة" في المنزل الملكي Royal Lodge، في وندسور، وهو مقر الإقامة الرسمي لعائلة يورك، واعترفت بأنها لا تقوم بالذهاب إلى السوبر ماركت ولا تقوم بالطهي لأنها "تكره" ذلك، كما انتقدت أيضا عن "ثقافة الإقصاء" ووصفت مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "أصبحت خارج نطاق السيطرة"، الدوقة تحدثت أيضا عن حياتها ووصفتها بأنها "غير عادية"، وقالت أيضا إن الحقيقة أنه "لا أحد لديه حياة طبيعية".

سارة فيرغسون

دوقة يورك، 61 عام، والتي أصدرت مؤخرا روايتها الرومانسية الأولى، Her Heart for a Compass، تحدثت عن ذلك في حوار جديد لها مع صحيفة فاينانشيال تايمز، وخلال حوارها مع الصحيفة سئلت عن العلاقة غير التقليدية التي تجمعها بزوجها السابق الأمير أندرو، وعن إقامتهما معا في منزل عائلة يورك في وندسور منذ عام 2006، وقالت الدوقة ردا على ذلك إنها "محظوظة بما يكفي لتكون ضيفة" في منزل عائلة يورك، كما تحدثت أيضا عن ترتيبات المعيشة المشتركة مع زوجها السابق في منزل عائلة يورك، وقالت إنها لديها غرفة مستقلة في منزل عائلة يورك وكذلك زوجها السابق، وقالت أيضا إنها وزوجها السابق يعيشان في جانبين مختلفين ومستقلين في منزل عائلة يورك، خلال حوارها مع الصحيفة أيضا سئلت دوقة يورك عما إذا كانت تذهب إلى السوبر ماركت، فأجابت أن بإمكانها القيام بذلك ولكنها "ليست مضطرة لذلك"، وأضافت "أنا لا أطبخ، لا أطبخ على الإطلاق، ولن أطبخ. أنا أكره الطبخ".

سارة فيرغسون دوقة يورك

دوقة يورك علقت أيضا خلال حوارها مع الصحيفة على الأزمة والجدل المستمر حول علاقة زوجها السابق الأمير أندرو برجل الأعمال المدان بتهم اغتصاب قصر وإتجار بالبشر، جيفري إبستاين Jeffrey Epstein، ووصفت تلك المرحلة من حياة الأميرة أندرو بأنها "صعبة للغاية بالنسبة له"، كما أجابت أيضا عن التساؤلات حول أسباب دفاعها ودعمها المستمرين لزوجها السابق وعما إذا كان ذلك بدافع الواجب، وقالت عن ذلك: "لا شيء أقوم به في حياتي بدافع الواجب، أقوم بما أقوم به لأنني أشعر أنه الأمر الصحيح، أريد حقا أن يتجاوز هذا، أريده أن يتجاوز هذه الأزمة".

سارة فيرغسون والامير اندرو

خلال حوارها أيضا مع الصحيفة تحدثت دوقة يورك عن حياتها ووصفتها بأنها كانت بالتأكيد حياة غير عادية ولكنها أكدت أيضا بأن حياة الجميع بشكل أو بآخر تتضمن أيضا أجزاء غير عادية، وقالت عن ذلك: "لا أعتقد حقا أن هناك من لديه حياة عادية للغاية، ما الذي يمكن أن يوصف حقا بالعادي، بعد أزمة الوباء، كيف أصبحت الحياة العادية بالنسبة لنا، وماذا عن مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت خارج السيطرة، والتنمر الشنيع على الآخرين، وكذلك ثقافة الإقصاء التي انتشرت بشكل غير مسبوق، وأصبحت مشكلة ضخمة، لذلك سأعود وأسأل ما الذي يمكن أن يطلق عليه طبيعي وسط كل هذا؟ الحياة الطبيعية بالنسبة لي ولابنتي بأن نستمر في المضي قدما والبحث عن حقيقتنا، أن تتأكد بأنك تحب ما تقوم به وتستمر في القيام به لذلك السبب، وأن تتوقف عن القيام به على الفور إذا تغيير شعورك اتجاهه"، وأضافت دوقة يورك واصفة حياتها: "لقد كنت فتاة محظوظة حقا، إذا ما نظرت إلى حياتي، فستجد أنها كانت استثنائية حقا، لقد كانت حياة أكثر استثنائية مما توقعت".

مصدر الصور انستغرام