شارلين أميرة موناكو تخضع لعملية جراحية جديدة بجنوب أفريقيا.. فما السبب؟
أكد القصر الملكي في موناكو أن الأميرة شارلين زوجة الأمير ألبرت الثاني، خضعت لعملية جراحية أمس الجمعة واستغرقت حوالي 4 ساعات.
وقال قصر برينسير بموناكو في بيان له: "ستخضع الأميرة شارلين لعملية جراحية يوم الجمعة 13 أغسطس لمدة أربع ساعات تحت تخدير عام، وسينضم إليها الأمير ألبرت وأطفالهما ولي العهد الأمير جاك والأميرة غابرييلا خلال فترة تعافيها."
ووفقا لمجلة Hellomagazine بقيت الأميرة شارلين البالغة من العمر 43 عامًا، في جنوب أفريقيا منذ شهر مايو الماضي بعد أن أصيبت بعدوى في الأنف والأذن والحنجرة. ولم تتمكن من العودة إلى موناكو منذ ذلك الحين وأمضت الذكرى السنوية الـ 10 لزواجها بعيدا عن الأمير ألبرت.
وفي الشهر الماضي، قالت أميرة موناكو لراديو جنوب أفريقيا أنها تأمل في العودة إلى وطنها وعائلتها في أكتوبر.
وأوضحت: "في البداية كان من المفترض أن أبقى هنا لمدة 10 إلى 12 يومًا، ولسوء الحظ ، كان لدي مشكلة في الاتزان، واكتشف الأطباء أنني مصابة بعدوى في الجيوب الأنفية وأنها عدوى خطيرة للغاية، لذلك سيستغرق الأمر وقتًا لمعالجة هذه المشكلة التي أواجهها."
وكشفت أميرة موناكو في وقتا سابق، أنها أصيبت بالعدوى بعد أن خضعت لعملية لرفع الجيوب الأنفية وزرع العظام قبل رحلتها.
وهي عملية يوصي بها أطباء الأسنان لرفع الجيوب الأنفية إذا كنت تحتاج إلى زراعة أسنان، ولم يكن لديك مساحة في الفك لاستيعابها.
وكشفت الأميرة شارلين بأنها لم تدرك أنها مصابة بالعدوى إلا عندما زارت طبيبا، بعد أن شعرت بألم شديد في أذنيها.
والجدير بالذكر أن الأميرة شارلين كانت في رحلة في بلادها بجنوب أفريقيا لرفع مستوى الوعي بمكافحة الصيد الجائر لحيوان وحيد القرن، وشاركت أميرة موناكو حينذاك صوراً لنفسها على حسابها على الانستقرام مع وحيد القرن التي تمت إزالة قرونه بطريقة غير مؤلمة لمحاولة ردع الصيادين عن الصيد الجائر له.
وتساعد هذه العملية على بقاء وحيد القرن على قيد الحياة حتى لا يتم قتله ليحصل الصيادين على قرونه.