تعرفوا على مراسم تعميد الأمير جوليان ابن الأمير كارل والأميرة صوفيا
احتفلت العائلة المالكة في السويد بتعميد أصغر عضو فى الأسرة، وهو الأمير جوليان هربرت فولك دوق هالاند ابن الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا أمس، الذي ولد في 26 مارس الماضي، وهو الابن الثالث لهما، ليصبح ترتيبه الـ 7 فى خط ولاية العرش.
تم تعميد الطفل الملكي البالغ من العمر أربعة أشهر في كنيسة قصر دروتنينغهولم، وارتدى الأمير جوليان ثوب التعميد الذي كان يرتديه والده في عام 1979.
ويعود إرث العائلة إلى تعميد الأمير غوستاف أدولف في عام 1906 وقد ارتداه الأطفال الملكيين منذ ذلك الحين.
ونشر حساب القصر الملكى السويدى على الانستقرام، صورا من الاحتفالات بتعميد الأمير جوليان، بحضور الملك كارل غوستاف وزوجته الملكة سيلفيا، الأميرة فيكتوريا ولية العهد وزوجها الأمير دانيال، وأولادهما الأميرة أستل والأمير أوسكار دوق سكانيا، كذلك شقيقة ولية العهد الأميرة مادلين، دوقة هالسنجلاند وجاستريكلاند، وزوجها رجل الأعمال البريطانى الأمريكى كريستوفر أونيل، وأولادهما أدريان وليونور ونيكولا.
تألقت الأميرة صوفيا والدة الأمير جوليان بفستان طويل بأكمام طويلة منفوشة من علامة Etro بمناسبة تعميد ابنها، بينما ارتدى زوجها الأمير كارل فيليب يرتدي زيه العسكري.
عندما ولد الأمير جوليان، أصبح أول أحفاد الملك كارل السادس عشر غوستاف الذي يولد بدون لقب صاحب السمو الملكي، بعد التغيير الذي طرأ على تكوين القصر الملكي في السويد العام الماضي، إذ أعلنت العائلة المالكة السويدية أن أحفاد الملك لن يحملوا لقب صاحب السمو، باستثناء أطفال ولي العهد الأميرة فيكتوريا، ولكنهم لا يزالوا يحملون لقب أمير أو أميرة، ويظلون أعضاء في العائلة المالكة.
وجاء في بيان القصر الملكي في السويد حينذاك تعليقا على قرار تجريد 5 أطفال من أحفاد الملك كارل السادس عشر غوستاف، من لقب صاحب السمو الملكي، أن الغرض من هذه التغييرات هو تقليل عدد أفراد العائلة المالكة الذين يؤدون الواجبات الرسمية، مما يؤدي إلى تقليص الأموال العامة والضرائب المخصصة لرواتب أفراد العائلة المالكة لقيامهم بمهامهم الملكية.
وأشاد الأمير كارل فيليب، حينذاك بهذه الخطوة قائلاً إنها ستتيح لأطفاله خيارات أكثر حرية.