الأميرة بياتريس عن عُسر القراءة: طفلي سيكون محظوظاً إذ ولد به
تعتبر الأميرة بياتريس حفيدة ملكة بريطانيا، والراعية الملكية لجمعية Helen Arkell Dyslexia Charity، أن إصابتها بعُسر القراءة هي بمثابة "هدية" لأنه منحها منظورا مختلفا للتعلم.
ووفقا لمجلة Hellomagazine، تقول حفيدة الملكة إليزابيث الثانية والتي تنتظر طفلها الأول في خريف هذا العام، سيكون أطفالي المستقبليين "محظوظون" إذ أصيبوا بهذا الإضراب فهذه "هدية" حقيقية، خاصة وأن زوجها يعاني أيضا من عُسر القراءة.
وأضافت الأميرة بياتريس لجيوفانا فليتشر محررة مجلة Hellomagazine، أثناء اللقاء عبر برنامج Zoom، "أعتقد أن رواية القصص هي واحدة من أكثر الطرق الرائعة للتواصل، وبإمكاني من خلال مشاركة قصتي معهم مساعدة الكثير من الشباب".
وقالت "بالنظر إلى الوراء، أعتقد أن معاناتي مع عٌسر القراءة والتفكير في مسيرتي المهنية الآن، يسمح لي بالنظر إلى الأشياء بطريقة جديدة والتوصل إلى حلول مبتكرة".
وأشارت الأميرة بياتريس فى تصريحاتها إلى أنها تريد تغيير رؤية الناس لاضطراب عُسر القراءة، وأضافت "حتى الإشارة إليه كتشخيص أشعر أنه يضر بذكاء بعض العقول، وأعتقد أن مجرد تحويل طريقة التعليم إلى السرد سيصبح شئ إيجابي ومؤثرًا ويمكن أن يساعد الجميع".
وتواصل الأميرة بياتريس دعمها لمركز هيلين أركيل المخصص لعلاج "عٌسر القراءة"، الذى ترعاه منذ عام 2013.
وتعتبر الأميرة بياتريس، أن الإصابة بمرض عسر القراءة "أعظم شيء حدث لها" لأنه منحها منظورا مختلفا، وواصلت أميرة يورك دراستها حتى تخرجت من جامعة " Goldsmiths" في لندن في عام 2011، بعد حصولها على بكالوريوس في تاريخ الفن والاتجاهات النقدية الفنية.
والجدير بالذكر، إنه تم تشخيص اضطراب عٌسر القراءة للأميرة بياتريس حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، وهي في الـ 7 من عمرها، وتحدثت في مناسبات عديدة عن معاناتها من هذا المرض، وأكدت أنها لا تشعر بالخجل من إصابتها.
ويٌعرف عسر القراءة على إنه اضطراب في التعلم يتسم بصعوبة القراءة نتيجة لمشكلات في تحديد أصوات النطق وتعلم كيفية ربطها بالحروف والكلمات.