الأمير هاري يتبرع بـ 1.5 مليون دولار من عائدات مذكراته لأطفال جنوب أفريقيا
سافر الأمير هاري إلى كولورادو لمدة يومين، وظهر بشكل مفاجئ في مباراة خيرية للبولو لجمع الأموال لـ Sentebale وهي المؤسسة الخيرية التي شارك في تأسيسها لمساعدة الأطفال الضعفاء في جنوب أفريقيا.
أعلن دوق ساسكس عن التزامه بالتبرع بمبلغ 1.5 مليون دولار من عائدات مذكراته، والتي سيتم إصدارها في الخريف المقبل، كما جمع ما يقرب من 3.5 مليون دولار لـ Sentebale، خلال مباراة البولو الخيرية.
على مدار الـ 18 شهرًا الماضية منذ بداية انتشار فيروس كورونا، تضررت المنظمات الخيرية في جميع أنحاء العالم بشدة بسبب عدم القدرة على تنظيم فعاليات سنوية لجمع التبرعات على نطاق واسع.
وتعتمد مؤسسة Sentebale، التي شارك الأمير هاري في تأسيسها مع الأمير سيسو من ليسوتو Prince Seeiso of Lesotho في عام 2006، على الأموال التي يتم جمعها كل عام من كأس Sentebale ISPS Handa Polo لمبارة البولو، لتعزيز مهمتها لمساعدة الأطفال والشباب الضعفاء المتأثرين بالفقر وفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
أوضح الأمير هاري، "أن بطولة كأس Sentebale Polo أساسية لتأمين الأموال اللازمة لتعزيز هذه المهمة، ويسعدني أن أكون قادرًا على دعم مؤسسة Sentebale شخصيًا وماليًا من خلال تبرع خيري منفصل لتلبية هذه الحاجة العاجلة".
وأضاف: "تتمثل مهمتنا في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للأطفال الضعفاء في جنوب أفريقيا، ومساعدتهم على الوصول إلى الخدمات الصحية الحيوية، وتلقي الرعاية اللازمة، وبناء المهارات ليكونوا أكثر مرونة واكتفاءً ذاتيًا في المستقبل".
وعلى الرغم من تقليص البطولة هذا العام بسبب الإرشادات الوقائية لانتشار فيروس كورونا، فإنه جمع مبلغ قياسي.
وشهدت المبارة اقتحام فريق Sentebale ليفوز 3-0 على منافسيه Royal Salute وU.S Polo Assn، إذ سجل الأمير هاري هدفين وبعد الفوز انضم دوق ساسكس إلى زملائه بمن فيهم صديقه المقرب فيغيراس على منصة التتويج للفائزين للاحتفال بإنجازهم.
وكتب فيغيراس في منشور له على الانستقرام "كم أنا محظوظ لأنني قادرا على الانضمام إليك في مهمتك المتمثلة في جعل العالم مكانًا أفضل للأشخاص الذين ليسوا محظوظين مثلنا. إن التزامك وشغفك وردك للجميل هو مصدر إلهامي. كان من الرائع قضاء يومين معك يا صديقي ".
في السنوات الأخيرة، وسعت شركة Sentebale نطاق عملها خارج دولة ليسوتو وعبرت إلى بوتسوانا وملاوي. وقال المتحدث باسم المنظمة الخيرية إنه على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في جميع أنحاء العالم في مكافحة وباء الإيدز، لا يزال فيروس نقص المناعة البشرية أحد الأسباب الرئيسية لوفاة المراهقين في أفريقيا.