أزمة جديدة تواجها ملكة بريطانيا بسبب ابنها "المفضل" الأمير أندرو
واجهت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عامًا من أصعب الأعوام التي مرت عليها، إذ بدأ بالاتهامات العنصرية التي وجهها الأمير هاري وميغان ماركل للعائلة المالكة البريطانية أثناء مقابلتهما مع أوبرا وينفري، تلاها الأزمة الأشد وهي وفاة الأمير فيليب زوج الملكة وسندها في الحياة.
لكن من الواضح أن الأزمات لم تنتهي، فوفقا لصحيفة Daily Express، قالت الصحفية تيسا دنلوب Tessa Dunlop إن "الأزمة الأكبر" هي قضية الأمير أندرو الذي تقاضيه فيرجينيا جوفري الأمريكية الجنسية، بتهمة الاعتداء الجنسي عليها عندما كانت قاصر ما بين عامي 2000 و2002، وهو ما ينفيه دوق يورك بشدة.
وتعيد هذه الشكوى فتح القضية التي تتسبب بإحراج كبير للعائلة الملكية البريطانية بسبب علاقة الأمير أندرو النجل الثاني والابن المفضل للملكة إليزابيث الثانية برجل الأعمال الراحل المتهم بالاتجار الجنسي بقاصرات، وهو ما دفعه إلى الانسحاب من الحياة العامة.
وحذر ديفيد بويز المحامي الذي يمثل المدعية على دوق يورك، أي شخص يتجاهل المحاكم الأمريكية حيث زعم أن الفريق القانوني للعائلة المالكة البريطانية رفض طلب الحصول على معلومات وحقائق تخص القضية.
وأضاف بويز، "إنهم يرفضون تقديم أي حقائق، ورفضوا الرد على أي من المزاعم التي تم تقديمها، وتجاهلوا الرسائل والمكالمة الهاتفية وأي محاولة تواصل قمنا بها".
ومن جانبه أنكر الأمير أندرو بشدة الاتهامات الموجه له، وقال متحدث باسم الدوق إنه "لا يوجد تعليق" عندما طُلب منه الرد على الإجراء القانوني.
ووفقا لجو ليتل Joe Little مدير التحرير في مجلة ماجستي Majesty Magazine، إنه لا يتعين على الدوق الحضور أو الإدلاء بشهادة خلال الإجراءات المدنية في نيويورك، لكن فتح هذه القضية سيكون ضربة أخرى لسمعته ومكانة الملكية.
وأضاف جو ليتل عن فضيحة إبستين: "إنها ضارة ليس فقط للأمير أندرو ولكن للمؤسسة الملكية ككل لأن جميع أنواع الادعاءات تم إلقاؤها على المؤسسة".