الأمير هاري وميغان ماركل فكرا في كشف هوية الشخص صاحب التعليق العنصري في العائلة المالكة
الأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan markle دوقة ساسيكس، فكرا جديا في الكشف عن هوية الشخص الذي ينتمي إلى العائلة المالكة البريطانية، والذي تحدث عن طفلهما أرشي ماونتباتن وندسور Archie Mountbatten-Windsor بطريقة عنصرية بسبب أصول ميغان الإفريقية، كما قال الزوجان في مقابلتهما التلفزيونية المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري Oprah Winfrey.
تم الكشف عن ذلك في نسخة محدثة من الكتاب الشهير Finding Freedom للكاتبين الصحفيين أوميد سكوبي Omid Scobie وكارولين دوراند Carolyn Durand والذي يحكي عن حياة ميغان وهاري، وطبقا لما ذكره الفصل الجديد من الكتاب فإن ميغان أرادت حقا أن تكشف هوية الشخص الذي سألها وزوجها عما إذا كان طفلهما أرشي سيكون داكن البشرة بسبب أصول ميغان الإفريقية، واكتفت ميغان خلال مقابلتها مع أوبرا بالقول إنه أحد أفراد العائلة المالكة، وأكد الأمير هاري وقتها على ما قالته ميغان، وطبقا للكتاب فإن ميغان وهاري قررا في النهاية إخفاء هوية ذلك الشخص لأنهما رأيا أن الكشف عن هويته "ستكون ذات أثر سلبي عليهما".
الفصل الجديد في الكتاب تحدث أيضا عن أن العلاقة بين الأمير هاري والعائلة المالكة البريطانية لا تزال متوترة للغاية، وزعم الكتاب أيضا أن الأمير هاري وشقيقه الأكبر الأمير وليام Prince William، تحدثا معا "عدة مرات" بعد انسحاب ميغان وهاري من الحياة الملكية، ولكنهما لم يقتربا من تسوية الخلافات بينهما، بينما تحدث الفصل الجديد عن أن الأمير هاري ووالده الأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا "بالكاد تحدثا معا" منذ بداية أزمة إعلان ميغان وهاري المفاجئ انسحابهما من الحياة الملكية في يناير في العام الماضي.
طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن التحديث الجديد في الكتاب ذكر أيضا أن رجال البلاط الملكي البريطاني ومساعدي الملكة "ادعوا كذبا" أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل لا يرغبان في أن يحصل ابنهما أرشي على لقب أمير أو أي ألقاب ملكية أخرى في حين أن ميغان وهاري كانا يرغبان في أن يعرض عليهما هذا الخيار.