أمراء في المنفى.. فيلم وثائقي جديد يستعرض التشابه بين حياة هاري وإدوارد الثامن

دائما ما يقارن الأمير هاري وزواجه من ميغان ماركل بعم جدته الملك إدوارد الثامن، الذي تزوج من واليس سيمبسون الأمريكية التي سبق لها الزواج، ولكن مع مرور الوقت تزداد أوجه التشابه بينهما وكأن التاريخ يعيد نفسه مجددا داخل العائلة المالكة البريطانية.

الملك إدوارد الثامن وزوجته واليس سيمبسون- الانستقرام

ووفقا لصحيفة Daily Express البريطانية، قال الخبير الملكي نيك بولين Nick Bullen إنه من الرائع مقارنة هاري الملك إدوارد الثامن، الذي تنازل عن العرش عام 1936 بعد أقل من عام كملك للزواج من حبيبته الأمريكية واليس سيمبسون.

وأضاف بولين أن الملك إدوارد وواليس سيمبسون "أصبحا في النهاية غير ذي صلة بالعائلة المالكة البريطانية"، وتساءل عما إذا كان الشيء نفسه سيحدث لدوق ودوقة ساسكس، اللذين تخليا عن واجباتهما الملكية العام الماضي من أجل الاستقلال ماديا عن العائلة المالكة وبدء حياتهما الجديدة في أمريكا.

الملك إدوارد الثامن- الانستقرام

أدلى الخبير الملكي والمؤسس المشارك ورئيس تحرير قناة True Royalty TV نيك بولين، بهذه التعليقات قبل إصدار الفيلم الوثائقي The Royals Revealed: Harry and Edward Princes in Exile " هاري وإدوارد، أمراء في المنفى".

وقال بولين لشبكة فوكس نيوز: "على الرغم من أن هاري لم يكن الملك الذي تنازل عن العرش مثلما فعل إدوارد، فإنه لا يزال له تأثير كبير على النظام الملكي".

الأمير هاري وميغان ماركل في حفل زفافهما

وأشار إلى إنه يعتقد أن الدرس الأكبر أو التحذير الأهم، الذي يعرضه الفيلم هو حقيقة أن إدوارد وواليس سيمبسون تلاشا ببطء، وأضاف أن الوثائقي نافذة لقصة حدثت من قبل ويمكن أن تحدث مرة أخرى."

وتساءل الخبير الملكي "هل سيحدث الشيء نفسه لهاري وميغان عندما ينتقل أطفال الأمير ويليام إلى المشهد العالمي؟، وماذا سيحدث لهما بعد 10 سنوات؟ وهل سيظلان على الساحة كما هما الآن؟".

كما سلط بولين الضوء على أوجه التشابه بين هاري وإدوارد، اللذين تزوجا من أمريكيات سبق لهما الزواج، واستقلا عن العائلة المالكة البريطانية، وأصدرا مذكراتهما بعد ذلك.