الأميرة ديانا خططت للانتقال للإقامة في ماليبو بصحبة ابنيها قبل وفاتها
الأميرة ديانا Princess Diana خططت للانتقال إلى ماليبو في مقاطعة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية بصحبة ابنيها الأميرين وليام Prince William وهاري Prince Harry، وكانت تطمح إلى العمل في هوليوود وتحديدا في مجال الإنتاج السينمائي، وذلك طبقا لما أكده صديقها المقرب ومعلم الخطابة الخاص بها، ستيوارت بيرس Stewart Pearce، والذي عمل معها منذ عام 1995 وحتى وفاتها في حادث سيارة مروع في باريس في يوم 31 أغسطس 1997.
ديانا أبدت اهتماما كبيرا في هوليوود
ستيوارت بيرس 68 عاما، تحدثت عن ذلك في حوار جديد له مع صحيفة ديلي ميل البريطانية، بالتزامن مع الذكرى السنوية 24، لوفاة الأميرة ديانا، وخلال حواره مع الصحيفة، كشف عن مقابلته للأميرة ديانا وحديثه معها حول مشاريعها المستقبلية، قبل أيام قليلة من وفاتها، وتحدث عن ذلك وقال: "لقد كانت تخطط لقضاء الكثير من الوقت في المستقبل في هوليوود، في تلك المرحلة، كانت ترغب حقا في استكشاف مواهبها الإبداعية"، وأضاف بيرس قائلا إن ديانا استشارت مجموعة من أشهر وكلاء المواهب وصناع الأفلام في هوليوود في ذلك الوقت، لمعرفة واستكشاف فرصها في العمل في مجال الإنتاج السينمائي وصناعة الأفلام في هوليوود"، وقال أيضا إن ديانا جمعتها علاقة صداقة جيدة للغاية مع المنتج البريطاني الشهير لورد ديفيد باتنام Lord David Puttnam، والذي قام بدوره بتعريفها على العديد من المشاهير وذوي النفوذ في هوليوود.
ديانا تلقت عروضا للعمل في مشاريع فنية في هوليوود
بيرس تحدث أيضا عن أن الأميرة ديانا تلقت الكثير من عروض العمل في مشاريع فنية في هوليوود بعد أن أبدت اهتمام واضح بالعمل في هوليوود، وقال إن شهرة ديانا لم تكن السبب الوحيد في تلقيها الكثير من العروض في هوليوود وإنما حقيقة أنها كانت تتمتع بحس فني وإبداعي مميز، ولقدراتها المذهلة على التواصل مع من حولها على حد وصف بيرس.
الأميرة ديانا كانت تطمح للعمل خلف الكاميرات
بيرس تحدث عن تلقي ديانا لعروض للعمل في مجال التمثيل وقال إن الممثل الشهير الحائز على الأوسكار كيفن كوستنر Kevin Costner، والذي تعرف على ديانا عن طريق سارة دوقة يورك Sarah Ferguson، عرض على ديانا العمل في أحد أفلامه، إلا أن ديانا رفضت الفكرة لأن طموحها كان "العمل خلف الكاميرات وليس أمامها" كما أكد بيرس.
خلال المقابلة أيضا كشف بيرس عن أن الأميرة ديانا كانت تفكر جديا في الانتقال إلى ماليبو في الولايات المتحدة الأمريكية، بصحبة ابنيها الأميرين وليام وهاري، لتبدأ "حياة جديدة" كما قال بيرس، في الولايات المتحدة، بعيدة عن إحباطات الماضي وللعمل في صناعة الأفلام في هوليوود كما كانت تحلم.