في عيد ميلاد باولا الـ 84.. من هي الأرستقراطية الإيطالية التي أصبحت ملكة للبلجيكيين؟

تحتفل باولا ملكة بلجيكا وزوجة ألبير الثاني ملك بلجيكا السابق بعيد ميلادها الـ 84، والموافق اليوم 11 سبتمبر، وفي ما يلي نتعرف على من هي باولا روفو دي كالابريا الأرستقراطية الإيطالية التي أصبحت فيما بعد ملكة للبلجيكيين؟

الملكة باولا ملكة بلجيكا
الملكة باولا ملكة بلجيكا

ولدت باولا روفو دي كالابريا في 11 سبتمبر 1937 في فورتي دي مارمي بإيطاليا، وكانت الشقيقة الصغرى بين أشقائها الذي بلغ عددهم 7، وهي تنتمي إلى عائلة الأمير الإيطالي فولكو روفو دي كالابريا الطيار والبطل القومي المعروف في الحرب العالمية الأولى، ووالدتها هي الكونتيسة لويزا غازيلي.

تزوجت باولا من الأمير ألبير الثاني ولي العهد حينذاك في 2 يوليو عام 1959، بكاتدرائية سانت جويدل في بروكسل، وأنجبا 3 أبناء هم الملك فيليب وهو الذي تولى عرش بلجيكا في 21 يوليو 2013 بعد تنازل والده له، والأميرة أستريد، والأمير لوران.

قابلت الأرستقراطية باولا فارس أحلامها الملك ألبير الثاني في الفاتيكان، إذ كانا الثنائي يحضران تتويج البابا يوحنا الثالث والعشرون بابا الفاتيكان.

 الملكة باولا رمزا للجمال والأناقة
الملكة باولا رمزا للجمال والأناقة

 كانت الملكة باولا رمزا للجمال والأناقة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، إذ احتلت أغلفة المجلات وكانت علامة مؤثرة في اتجاهات الموضة في جميع أنحاء العالم.

واهتمت الملكة باولا على مر السنين بحماية التراث البلجيكي والحفاظ عليه، إذ قامت بزيارات عديدة إلى المواقع الثقافية، كما شجعت على ممارسة المهن الحرفية التقليدية والمعاصرة وتدريسها.

الملكة باولا وزوجها الملك ألبير الثاني
الملكة باولا وزوجها الملك ألبير الثاني

وتعتبر جلالة الملكة مروجة للفن المعاصر في بلجيكا، إذ ساهمت الملكة باولا في العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية، وقامت بإنشاء صندوق للإغاثة وهي مؤسسة خيرية تهدف إلى مساعدة المواطنين في حل المشاكل الاقتصادية، وأسست مؤسسة الملكة باولا في عام 1992، التي تهدف إلى إعادة دمج الشباب في المجتمع.

تشغل الملكة باولا منصب الرئيس الفخري لكنيسة الملكة إليزابيث الموسيقية والأطفال المفقودون في أوروبا.

الصور من AFP