بعد ظهورها على غلاف مجلة الـ Time.. هل تسير ميغان ماركل على خطى باراك أوباما؟
ظهرت ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري على غلاف مجلة تايم الأمريكية ضمن قائمة الـ 100 شخص الأكثر تأثيرا في العالم، وشبه المتابعين الملكيين دوقة ساسكس في مسيرتها بباراك أوباما.
ووفقا لصحيفة The Sun البريطانية، أن ميغان ماركل "مهيأة" للعمل السياسي، ويبدو أنها تأخذ النصائح المهنية من أصدقائها المقربين باراك وميشيل أوباما، الذين لعبوا دور البطولة في جلسات التصوير لمجلة تايم قبل ذلك.
وقال المعلق الملكي ريتشارد فيتزويليامز Richard Fitzwilliams عن عائلة ساسكس: "لقد أوضح غلاف المجلة أن السياسية تدور في ذهن الزوجين، وخاصة ميغان ماركل".
وأضاف الخبير الملكي أنه منذ رحيلها عن العائلة المالكة البريطانية، استعادت ميغان حقها في التصويت بالانتخابات كما أصبحت أكثر حرية في التعبير عن آرائها السياسية ووجهة نظرها بعد أن كان غير مسموح لها بذلك.
وصنعت ميغان ماركل التاريخ عندما شاركت بالتصويت في الانتخابات الأمريكية 2020، لتصبح أول فرد في العائلة المالكة البريطانية يمارس حقه في التصويت علانية، حيث يفترض أن يظل أفراد العائلات الملكية على الحياد في القضايا السياسية.
وأشار ريتشارد فيتزويليامز إلى "إذا كنا ننظر إلى ميغان كناشطة، من أجل دفاعها عن المساواة بين الجنسين، والبيئة، والقضايا التي تخص الصحة العقلية، أعتقد أنه من المنطقي أن يصبح المستقبل السياسي أمرًا مطروحًا لها".
وتابع فيتزويليامز: "أن ميغان ماركل تبلغ من العمر 40 عامًا فقط ، لذلك هناك متسع من الوقت لكي تتجه لتكون عضوة في الكونجرس أو ربما مجلس الشيوخ، وأعتقد أن ميغان والسياسة سيكونان مترادفين في مرحلة معينة."
ميغان على خطى أوباما
في عام 2011، رحبت أوبرا وينفري بأوباما في برنامجها وبعد 10 سنوات تقريبا، ظهر الأمير هاري وميغان ماركل لأول مرة على التلفزيون مع ملكة البرامج الحوارية، ليحدثا ضجة كبيرة هزت العائلة المالكة البريطانية.
وفي عام 2021، كتبت ميغان كتابها The Bench للأطفال وهو مستوحى من علاقة زوجها الأمير هاري وابنها آرتشي.
وتدور قصة الكتاب الجديد حول العلاقة الخاصة بين الأب والابن، من خلال عيون الأم، إذ يجسد بشكل مؤثر العلاقة المتطورة والمتوسعة بين الآباء والأبناء.
وكان أوباما قد سبقها عام 2010، بكتاب Of Thee I Sing: A Letter to My Girls ، ولاقى الكتاب نجاحا كبيرا وأعتبره الكثيرين "رسالة جميلة لابنتيه".
وعلى المستوى الخيري يرأس الرئيس الأسبق للولايات المتحدة مؤسسة أوباما بينما يقود ميغان وهاري مؤسسة آرتشي ويل Archewell Foundation ، والتي تهتم بالعديد من القضايا الإنسانية.