كاميلا باركر تكسر البروتوكول الملكي بإطلالة مشابهة مع الملكة إليزابيث الثانية
حضرت كاميلا دوقة كورنوال والمعروفة في اسكتلندا بلقب دوقة روثسي، افتتاح دورة البرلمان الاسكتلندي الجديدة مع زوجها الأمير تشارلز ووالدته إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا أمس السبت.
وعلى غير العادة كسرت كاميلا البروتوكول الملكي، إذ ارتدت معطفا باللون الأخضر وهو قريب إلى حداً كبير مع إطلالة والدة زوجها الملكة إليزابيث الثانية.
ارتدت كاميلا باركر معطفًا باللون الأخضر الزيتوني ونسقت معه قبعة مزينة بالريش باللون نفسه.
فعادة ترتدي الملكة إليزابيث الثانية ألوان زاهية، ويتعين على باقي سيدات عائلتها المالكة البريطانية، أن يظهرن بألوان هادئة.
في اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث في عام 2012، ارتدت كيت ميدلتون بدلة حمراء، بينما كان عليها أن ترتدي لون من الألوان الهادئة المحايدة في هذه المناسبة وفقًا للتقاليد الملكية البريطانية، وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية حينذاك بأنها "ملفتة للنظر لأنها كانت غير لائقة ".
إطلالات الملكة إليزابيث الثانية
تتميز الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بألوان ملابسها المليئة بالحيوية، لكن بدأت للميل بارتداء ملابس ذات لون زاهي موحد في السنوات الماضية.
ويأتي السر وراء اختيارها للألوان القوية والزاهية، هو أن يتمكن الناس من رؤيتها مهما كثرت الحشود، وهي لا ترتدي الأسود مطلقا إلا في المناسبات الحزينة.
إطلالات كاميلا باركر
كانت كاميلا دوقة كورنوال، منذ بداية علاقتها بولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وحتى زواجهما عام 2005، حاضرة وبقوة في المجتمع البريطاني الراقي، إذ كانت تحضر المناسبات الملكية بشكل مستمر.
ولأكثر من 50 عامًا، ظهرت كاميلا باركر في مجموعة متنوعة من الفساتين الأنيقة، والبدل والتنورات، والمعاطف، وتغيرت إطلالاتها على مر السنين، ليست فقط وفقا للموضة ولكن أيضا وفقا لمكانتها الحالية، إذ إنها قد تصبح ملكة بريطانيا المستقبلية في حالة تولي زوجها الأمير تشارلز العرش.