في اليوم العالمي للصحة النفسية.. 3 أميرات من العائلات الملكية تحدثن عن معاناتهن مع المرض
يصادف يوم 10 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للصحة النفسية، وعلى مدار العامين الماضيين تغيرت حياتنا اليومية تغيراً كبيراً نتيجة لانتشار وباء الكورونا، مما أثر على حالتنا النفسية والعقلية.
وفي اليوم العالمي للصحة النفسية نتعرف على 3 أميرات من العائلات الملكية اللاتي عانين من مشكلات نفسية وانفتحن وتحدثن عنها لتوعية غيرهم.
ميغان ماركل
تعتبر ميغان ماركل زوجة الأمير هاري هي أحدث من تكلم عن مشكلاته النفسية في حوارها مع أوبرا وينفري، في أوائل هذا العام إذ تحدثت عن معاناتها مع الأفكار الانتحارية التي راودتها، حيث قالت "ببساطة، لم أكن أريد البقاء على قيد الحياة بعد الآن. لقد كانت تلك الأفكار متواصلة ومرعبة وحقيقيّة للغاية".
وأضافت ميغان ماركل أنها كانت حريصة هي وزوجها الأمير هاري على طلب المساعدة وفكر دوق ساسكس عرض زوجته على طبيب نفسي إلا إن طلبهما قوبل بالرفض والتجاهل من أفراد العائلة المالكة البريطانية.
اعتبر معجبو ميغان ماركل والأمير هاري، أن تحدث دوقة ساسكس عن هذا الأمر فيه شجاعة كبيرة خاصا أن هذا الوقت كان العالم كله يمر بتأثير وباء الكورونا.
فوفقا لمكتب الإحصاء الوطني في الولايات المتحدة، تضاعفت معدلات الاكتئاب منذ بدء انتشار فيروس كورونا، وذلك بسبب التوتر والوحدة اللذين تأثر بهما الإنسان في فترة الإغلاق.
وكشفت التقارير أن أربعة من كل 10 بالغين أبلغوا عن أعراض القلق أو الاكتئاب منذ بدء الوباء، مقارنة بواحد من كل ثلاثة بالغين من يناير إلى يونيو 2019.
الأميرة ديانا
كانت الأميرة الراحلة ديانا الزوجة الأولى للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، سابقة عصرها إذ تعتبر هي أول من تكلم عن معاناته مع الصحة النفسية، وقالت أميرة ويلز خلال ظهور لها على قناة بي بي سي البريطانية في عام 1995، إنها لم تكن على ما يرام بعد أن أصبحت أم، إذ عانت من اكتئاب ما بعد الولادة، وهذا في حد ذاته كان وقتًا صعبًا.
وأضافت حينذاك، أنها كانت تستيقظ في الصباح، وتشعر بأنها لا تريد النهوض من السرير، وأنها غير مهتمة بأي شيء، واعترفت أنها تلقت قدرًا كبيرًا من العلاج، لكنها كانت تعرف أنها تحتاج إلى وقت للتكيف مع جميع الأدوار الجديدة التي جاءت في طريقها فجأة.
الأميرة فيكتوريا
تحدثت الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد، في مقابلة مع محطة التلفزيون السويدية SVT قبل عيد ميلادها الـ 40 عن معركتها مع القلق لأول مرة.
قالت الأميرة فيكتوريا: "لازلت أعاني من القلق على الرغم من أني تلقيت أنواعًا مختلفة من التدريبات وتعلمت كيفية إدارتها، ولكني استطيع التعامل بشكل أفضل مع القلق مع تقدمي في العمر".
كما عانت الأميرة فيكتوريا من مرض فقدان الشهية في أوائل العشرينات من عمرها، وسعت إلى العلاج في أمريكا.
الصور من AFP