من البنزين إلى الجبن.. الأمير تشارلز يحول وقود سيارته حفاظا على البيئة
في لفتة لطيفة منه أطلق الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا اسم حفيدة الأكبر الأمير جورج ابن دوق ودوقة كامبريدج على حديقة الخريف في منزله بالمورال.
وتحدث الأمير تشارلز إلى هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، عن المشتل الذي أنشأه في حدائق بيرخال في ملكية بالمورال في اسكتلندا، وخلال اللقاء أشار أنه حول مصدر الوقود في سيارته التي كان يمتلكها منذ أن كان بعمر 21 عاما، من البنزين إلى الجبن.
وقال أمير ويلز: "كان هذا حقلاً فارغًا إلى حد ما، وتمكنت من زراعته في العام الذي ولد فيه حفيدي الأكبر الأمير جورج، لذلك اعتقدت أنني سأطلق عليه اسمه".
وفي المقابلة ناقش أمير ويلز القضايا البيئية وتغير المناخ قبل قمة COP26 التي ستعقد في غلاسكو الشهر المقبل.
وصف الأمير تشارلز خلال اللقاء، الطرق العملية التي كان يدمج بها شغفه بالبيئة في الحياة اليومية، أنها كانت إحدى الطرق التي مكنته من تحويل مصدر الوقود للسيارة القديمة، التي قدمتها له الملكة في عيد ميلاده 21.
وأضاف الأمير تشارلز أنه حول سيارته من نوع أستون مارتن Aston Martin التي يمتلكها منذ 5 عقود، لتعمل بالنفايات من "فائض مخلفات الجبن".
تعمل السيارة الآن مع مزيج وقود مكون من 85% من الإيثانول الحيوي و 15% من البنزين الخالي من الرصاص.
ووفقا لموقع Insider قال تشارلز لصحيفة تليغراف العام الماضي إنه أصر على أن يجد مهندسو سيارات أستون مارتن مصدر وقود بديل لإحداث أقل ضرر على البيئة.
وأضاف ولي عهد بريطانيا، "في بداية الأمر قال المهندسون لي إن هذا التغيير قد يؤثر على قوة السيارة. قلت إذن لن أقودها، لذا استمروا في العمل على ذلك والآن يعترفون أنها تعمل بشكل أفضل وأكثر قوة من البنزين".
وقال الأمير تشارلز أن سيارته أستون مارتن ليست وسيلة النقل الملكية الوحيدة التي تمكن من تحويلها من اعتمادها على البنزين إلى مصدر أكثر محافظة على البيئة فقد كافح ولي عهد بريطانيا حتى أصبح القطار الملكي يعمل بزيت الطهي المستخدم.
الصور من AFP