بسبب حالتها الصحية.. الملكة إليزابيث الثانية تلغي رحلتها إلى أيرلندا الشمالية
أثارت الحالة الصحية لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II مخاوف بين محبيها والمتابعين الملكيين بعد إعلان قصر باكنغهام عن إلغاء رحلتها التي تستغرق يومين إلى أيرلندا الشمالية، بعد أن أوصاها أطبائها بالراحة.
وتقول مصادر قريبة من العائلة المالكة البريطانية، إن جلالة الملكة البالغة 95 عاما، لم تلغ رحلتها الملكية بسبب إصابتها بفيروس كورونا، وإنها تشعر بحالة جيدة ولكنها تحتاج فقط إلى الراحة".
وقال قصر باكنغهام عند إعلانه عن إلغاء الجولة الملكية إن "صاحبة الجلالة في حالة معنوية جيدة ولكنها تشعر بخيبة أمل لأنها لن تتمكن من زيارة أيرلندا الشمالية، إذ كان من المقرر أن تقوم بسلسلة من الارتباطات اليوم وغدًا.
وأضاف القصر الملكي: "قبلت الملكة على مضض النصيحة الطبية للراحة في الأيام القليلة المقبلة".
وتابع البيان "تبعث الملكة بأحر تمنياتها لشعب أيرلندا الشمالية، وتتطلع إلى الزيارة في المستقبل"، حيث تم التخطيط لهذه الزيارة بمناسبة الذكرى المئوية لأيرلندا الشمالية.
كان لدى الملكة إليزابيث الثانية برنامج حافل من الارتباطات منذ عودتها من إجازتها الصيفية بقلعة بالمورال في وقت سابق من هذا الشهر.
أجرت ملكة بريطانيا منذ بداية هذا الشهر وحتى الآن أكثر من 12 ارتباطًا ملكيا بما في ذلك زيارتها إلى ويلز.
وخلال الأسبوع الماضي، شوهدت الملكة إليزابيث الثانية وهي تستخدم لأول مرة منذ 17 عامًا عصا تساعدها على المشي، أثناء حضورها قداس للاحتفال بالذكرى المئوية للفيلق البريطاني الملكي "RBL" في وستمنستر أبي مع ابنتها الأميرة آن.
الصور من AFP