دوقة كورنوال تتحدث عن ألمها في الطفولة بسبب مشاهدتها لمعاناة والدتها
دوقة كورنوال
دوقة كورنوال تتحدث عن ألمها في الطفولة بسبب مشاهدتها لمعاناة والدتها
كاميلا دوقة كورنوال تصف معاناة والدتها من المرض
تحدثت كاميلا دوقة كورنوال Duchess Camilla, the Duchess of Cornwall وزوجة الأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا، عن معركة والدتها روزاليند شاند Rosalind Shand مع مرض هشاشة العظام، في مناسبات عديدة، أحدثها، مقابلتها الجديدة مع مقدمة البرامج الشهيرة جلوريا هونيفورد Gloria Hunniford من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، وجاءت المقابلة بمناسبة اليوم العالمي لهشاشة العظام.
خلال المقابلة تحدثت دوقة كورنوال عن لحظات مؤلمة مرت بها والدتها بسبب مرض هشاشة العظام، وقالت عن ذلك: "أتذكر عندما جاءت صديقة لها في يوم من الأيام وقامت بمعانقتها فقط، إلا أن هذا تسبب في كسر في أضلاعها، كان الأمر بهذا السوء بالنسبة لها".
كاميلا دوقة كورنوال تصف معاناة والدتها من المرض
دوقة كورنوال تحدثت أيضا خلال المقابلة عن انخفاض الوعي الملحوظ اتجاه مرض هشاشة العظام في تلك الفترة، وكيف أنه كان يعد وقتها واحد من النتائج الطبيعية للتقدم في السن، وليس مرض يتطلب رعاية وعلاج خاص، وتحدثت دوقة كورنوال عن ذلك وقالت: "أمي، ذهبت على ما أعتقد، لرؤية كل شخص يمكن أن تفكر فيه لطلب المساعدة، ولكنهم قالوا جميعا نفس الشيء -آسف، لا يوجد ما يمكن عمله، ما يحدث معك بسبب كبر السن، لقد شاهدناها وهي تذوي أمام أعيننا مع كل يوم يمر"، وأضافت: "أحيانا كانت تصرخ فعليا من الألم كلما تحركت أو قام أحد بلمسها".
دوقة كورنوال تحدثت أيضا عن تأثير معاناة والدتها مع مرض هشاشة العظام عليها وعلى بقية أفراد أسرتها، وكيف كانت دافعا لها ولبقية أفراد أسرتها لمحاولة مشاركة تجربتهم مع مرض هشاشة العظام مع آخرين، ونشر المعرفة والتوعية اتجاه ذلك المرض وكيفية تجنب الإصابة به، ومنذ ذلك الحين عملت الدوقة بلا كلل لزيادة الوعي حول هشاشة العظام وهي الآن سفيرة للجمعية الملكية لهشاشة العظام.
دوقة كورنوال اعتادت التحدث عن هشاشة العظام مع عائلتها
خلال المقابلة كشفت دوقة كورنوال عن أنها اعتادت التحدث عن هشاشة العظام مع ابنها وابنتها وكذلك أحفادها الصغار، وكيف أنها كانت تقص عليهم قصة معاناة والدتها مع المرض لتشجيعهم على اتباع الإجراءات التي يمكنها أن تحميهم من الإصابة بالمرض، كما تحدثت أيضا عن أنها اكتشفت بالتجربة أن الأجيال الأصغر سنا أكثر وعيا وانفتحا بالمقارنة بالأجيال الأكبر سنا، عندما يتعلق الأمر بالاستماع للنصائح ورسائل التوعية اتجاه الأمراض.
توفيت والدة دوقة كورنوال عام 1994 عن عمر يناهز 72 عام، وظلت تعاني من هشاشة العظام حتى نهاية حياتها، كما هو الحال بالنسبة لجدة الدوقة والتي توفيت عام 1986.
